شمس الحقيقة من يرد ضياءها
ومن الذي يعطي الظلام بهاءها |
هذا مطلع للقصيدة الرائعة التي نُشرت يوم الأحد 9-5-1425هـ في العدد 11595 في (الجزيرة).
تلكم القصيدة النادرة والتي طُرزت بالأخيلة والتصاوير والمعاني الفذة والألفاظ والتراكيب الجميلة.
تلكم القصيدة التي نُظمت دررها النفيسة على العقد النفيس، درة تلو درة حتى غدت:
صفراء في نعج بيضاء في دعج
كأنها فضة قد مسها ذهب |
تلكم القصيدة التي صاغها شاعرها الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي الذي أبدع وتألق بمعلقاته الخالدة.
شمس الحقيقة أشرقت في أرضنا
حتى رأى المجد التليد حراءها |
تلكم القصيدة التي عُنونت ب(شمس الحقيقة) والتي شعشع برقها وتناثرت قطراتها على أرض مجدبة، ثم اهتزت وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج.
تلكم القصيدة التي أُلقيت على حضرة سمو سيدي ولي العهد - حفظه الله - وأشاد بها كثيراً.
تلكم القصيدة التي جاءت على البحر الكامل بموسيقاها الرائعة.
أخيراً
هنيئاً للأمة الإسلامية، وهنيئاً للوطن بهذا الشاعر المفوّه.. فإلى الأمام يا أبا أسامة.
عبدالله بن غازي الحنيني
|