وفقاً لجريدة (الجزيرة) بتاريخ 12 جمادى الاولى الجاري فقد تم بنجاح تام اطلاق ثلاثة أقمار صناعية سعودية إلى الفضاء من قاعدة بيكانود في كازاخستان وبواسطة الصاروخ الروسي - الأوكراني (دنيبر).
هذا ما أكده الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد المشرف على معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس فريق عمل المشروع.
مضيفا أنه تم تصميم وصناعة الأقمار الثلاثة في معهد بحوث الفضاء في المدينة على ايدي متخصصين سعوديين وهو انجاز علمي تؤكد به المملكة ريادتها عربياً في مجال علم الفضاء.. الخ.
وكم نحن سعداء بل وفخورون بمثل هذه الإنجازات العلمية التي تتحقق في بلادنا وتبرهن بالافعال على المدى الذي وصل اليه تفوق الإنسان السعودي في كل مجال من مجالات الحياة.
ولا شك اننا سنكون أكثر فخراً واكثر سعادة عندما يتحقق اطلاق مثل هذه الأقمار من قاعدة فضاء سعودية وبصاروخ من تصميم وصناعة متخصصين سعوديين.
وما ذلك على الله ثم على همم الرجال المخلصين لبلدهم بعزيز، والمرجو أن يكون مثل هذا التوجه موجودا بالفعل في خطط المدينة وبرامجها المستقبلية تماما كما هو موجود في مخيلة وفي طموح كل مواطن يريد ان يرى المملكة العربية السعودية وقد تبوأت المكانة التي تليق بها في عالم الفضاء على مستوى العالم بأسره.
هذه ملاحظة أما الملاحظة الأخرى فتتعلق بفريق العمل الذي قام بهذا الإنجاز العلمي الكبير وما كان يفترض ان يودع به من الحفاوة لدى مغادرته لحضور عملية اطلاق الأقمار التي قام بتصنيعها ولدى عودته إلى أرض الوطن بعد اتمام عملية الاطلاق؛ حتى يشعر الجميع أن الوطن يقدر علماءه بل ويقدر كل من يحقق للوطن أي إنجاز يرفع من قدر المملكة العربية السعودية ومن ذكرها بين دول العالم.
والمرجو أن يتحقق هذا في المرات القادمة وأن تتم تغطية مثل هذه الأحداث تغطية تليق بها.
محمد حزاب الغفيلي
محافظة الرس |