* القاهرة - ايهاب كمال:
أصيب جمهور روبي بالإحباط الشديد وخاب أملهم فيها بعد السقوط المروع لفيلمها (7 ورقات كوتشينة) في دور العرض السينمائي وتراجعه إلى ذيل قائمة الإيرادات، فبعد أن ألهبت خيال المراهقين في كليباتها الساخنة انصرفوا عنها لتثبت فشلها كممثلة وما بين النجاح في أغاني الكليب والفشل في السينما وأحدثت روبي وفيلمها مفارقات عديدة داخل الوسط الفني بمصر وجاءت المفارقات على مستويات عدة منها المستوى الفني وشباك التذاكر وحتى على مستوى المصطلحات الجديدة التي يتداولها الجمهور والنقاد على السواء، فعلى المستوى الفني فقد هبط الفيلم إلى أقل من الحد الأدنى من التدهور سواء في التمثيل أو المعالجة الدرامية ورغم ذلك يحقق إيرادات كبيرة في أسبوعيه الأولين من عرضه ثم ينهار فجأة ليحتل المركز الأخير وهذه أول المفارقات، فأحداث الفيلم التي تدور حول فتاه تقارن نفسها دوماً بما يفعله الرجال باعتقاد أنها بذلك تسعى للمساواة جاء المخرج شريف صبري بروبي لتحيل هذه المحاولة إلى مجرد تنطيطات وإثارة المتفرجين بملابس عارية وحركات وإيماءات خارجة ورغم أن هذه التوابل الفنية تجذب عدداً لا بأس به من المراهقين إلا أن المراهقين أنفسهم سرعان ما تسرب إليهم الملل من الفيلم واكتشفوا أن روبي خدعتهم فانصرفوا عنها ليرتد الفيلم إلى مؤخرة القائمة في شباك التذاكر بعد أسبوعين فقط من عرضه.
|