* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
نقلت مصادر إسرائيلية عن مقربين من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، قولهم: إن الأخير يدرس إمكانية أن يقوم بإجراء اتصالات مع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) في الأيام القليلة القادمة..
وقالت المصادر: إن ذلك سيخرج إلى حيّز التنفيذ بعد أن تتأكّد لشارون مسألة إمساك قريع بالأجهزة الأمنية وحصوله على صلاحيات فعلية في هذا الميدان..
وكان قد كُشف النقاب مؤخرا عن أن لقاء عقد يوم السبت الماضي بين نواب من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وممثلين عن السلطة الفلسطينية في البحر الميت، لمناقشة أبعاد خطة فك الارتباط، حيث اتفق الطرفان على اعتبار خطّة فك الارتباط بمثابة خطوة أولى نحو تغيير الوضع السياسي الحالي وإخراجه من جموده المتواصل، حسب ما قاله مصدر إسرائيلي.
قريع: سنطلب تعزيز الشرطة في المدن الفلسطينية
هذا وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء)، قال بعد ظهر يوم (الاثنين) الموافق 2-8-2004م، في مؤتمر صحفي عقده بعد نهاية جلسة الحكومة الفلسطينية: إن الفلسطينيين ينوون التوجه إلى إسرائيل وللجنة الرباعية، وطلب نشر أفراد من الشرطة الفلسطينية في المدن المختلفة وذلك من أجل فرض سيادة القانون في الأماكن المضطربة.
وبدأ قريع كلمته بهجوم شديد اللهجة تجاه إسرائيل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في بيت حانون ومواصلة احتجاز أكثر من 3000 فلسطيني في معبر رفح، كما قال قريع إن هذين الحادثين، إضافة إلى محاصرة مدينة بيت لحم، هو جزء من العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
|