* حائل - عبدالعزيز العيادة :
عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء أمس الأول بقصر أجا اجتماعاً مفتوحاً وموسعاً مع المزارعين بمنطقة حائل بحضور رئيس محاكم منطقة حائل الشيخ سلامة الجلعود ووكيل إمارة منطقة حائل سعد بن حمود البقمي ووكيل الإمارة المساعد خلف بن علي الخلف وأمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الدكتور حمد العقلا وأمين مجلس المنطقة المهندس إبراهيم البدران ورئيس اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بحائل عيسى الحليان.
وقد نوه سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بالرعاية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالقطاع الزراعي وبيّن سموه أهمية تفعيل القطاع الزراعي بالمنطقة وتذليل الصعاب أمام المزارعين من أجل مضاعفة الإنتاج الزراعي بالمنطقة، مؤكداً سموه وقوفه الكامل تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر مع المزارعين واهتمامه بكل ملاحظاتهم ورغباتهم فيما يحقق المصلحة الوطنية.
من جانبه أوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس إبراهيم البدران أن اهتمام سموه وتخصيص سموه لجلسة مفتوحة مع المزارعين خلال الفترة الماضية وتشكيل لجان لمتابعة ملاحظات المزارعين على أثرها وتشكيل جمعية زراعية والرفع لجهات الاختصاص عن طلبات المزارعين قد أثمر عن تفاعل إيجابي مثمر من ولاة الأمر حفظهم الله ومن معالي وزير الزراعة فيما يتصل بالأمور التي ستسهم بدعم الزراعة بمنطقة حائل ودعم ما يسمى بصغار المزارعين وكذلك الشركات الزراعية.
وقال البدران إن ما يثلج الصدر أن التجاوب كان شاملاً ومتميزاً، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة لفتحه كافة قنوات الاتصال مع مختلف الشرائح الاجتماعية ومتابعة كل ما يهم المواطن ويعجل بتطور المنطقة، مشيراً إلى أن نتائج التوجهات الداعمة للمزارعين بالمنطقة سوف تنعكس على الزراعة بإذن الله خلال الموسم الزراعي القادم.
من جانبه أكد أحد أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بحائل وأحد مؤسسيها وعضو اللجان الزراعية عيد غدير المعارك أن نهج سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن القريب من الجميع والذي جعل من (اثنينية سموه) الأسبوعية بتخصيصها في كل جلسة لقطاع مهم وشريحة من أبناء المنطقة وتفعيل التوصيات التي تخرج منها عبر القنوات الرسمية لهي بادرة تسجل بماء الذهب لسموه الذي استطاع من خلال جلساته المستمرة مع أهالي المنطقة وبشكل ميسر إلى أن يجعلهم ضمن منظومة العمل والمشاركة بالقرارات المهمة، مؤكداً أن استمرار ذلك كفيل ببروز نموذج مثالي للإدارة وكيفية الوصول لمختلف الشرائح وأخذ آرائهم بمختلف المجالات. هذا وقد رفع عدد من المزارعين خلال لقاء سموه المفتوح شكرهم للقيادة الحكيمة على سرعة التجاوب والدعم والاهتمام بالمزارعين وتقدموا بطلبات جماعية لسموه بخصوص إمكانية الرفع لجهات الاختصاص من أجل الموافقة على تأجيل موعد تطبيق قرار خفض سعر شراء القمح من ريال ونصف إلى ريال لمدة سنتين أو ثلاث سنوات قادمة، حتى يستطيع المزارعون العمل على تهيئة أوضاعهم المالية وظروفهم والتزاماتهم مع السعر الجديد، وقالوا لسنا معترضين على السعر الجديد ولا نطالب بإلغائه وإنما رغبتنا تكمن بإمكانية الموافقة على تأجيله لعامين أو ثلاثة. كما أشاروا إلى أهمية تخفيض أسعار الديزل وانعكاس ذلك على إنعاش القطاع الزراعي والاقتصادي في الكثير من المناطق، مؤكدين أن ولاة الأمر (يحفظهم الله) حريصون دائماً على كل ما يهيئ للمواطن رغد العيش والأمن والأمان.
وفي ختام اللقاء أعرب سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن عن تقديره لكافة الآراء وسعي سموه الدائم لتفعيل كل ما يحقق متطلبات المواطنين بالمنطقة، وزف سموه بشرى قرب انفراج أزمة تعثر فندق طي ب(لا ضرر ولا ضرار) مبيناً أهمية قيام هذه المنشأة كمصلحة عامة للمنطقة. وقال سموه خلال الفترة القادمة سيسمع الجميع ما يسرهم بعون الله.
|