* الخرطوم - نجامينا - اديس ابابا - نيويورك - الوكالات:
أعربت حكومة السودان أمس الأربعاء عن استعدادها لمعاودة المفاوضات مع حركتي التمرد في دارفور (غرب) (من دون شروط مسبقة).
وأوضح وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية التيجاني صالح فضيل لوكالة فرانس برس في مقابلة خاصة (اننا على استعداد لمعاودة المفاوضات لكننا نرفض أي شرط مسبق لاننا اذا قبلنا بالشروط المسبقة فلن يكون هناك شيء للتفاوض بشأنه).
يشار الى ان المحادثات بين طرفي النزاع التي كانت تدور في اديس ابابا في مقر الاتحاد الافريقي علقت منذ 18 تموز - يوليو الماضي.
وكان ممثلو حركتي التمرد وهما حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة غادروا طاولة المفاوضات رافضين الحوار المباشر مع ممثلي الحكومة السودانية طالما ان الحكومة لم تقبل طلباتهم وخصوصاً نزع سلاح الميليشيات الحكومية.
كما اعلن قادة المتمردين وهم يعملون انطلاقاً من اسمرة عاصمة اريتريا انهم لا يريدون العودة الى اديس ابابا بسبب العلاقات الطيبة بين اثيوبيا والخرطوم.
على صعيد متصل شارك عشرات الآلاف من السودانيين في مظاهرة أمس الأربعاء سارت إلى مقر الأمم المتحدة في الخرطوم احتجاجاً على احتمال تدخل عسكري غربي للتصدى لأزمة إنسانية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وتواجه الخرطوم تهديداً بعقوبات دولية غير محددة إذا لم تظهر في غضون 30 يوماً انها جادة في نزع سلاح ميليشيات الجنجويد العربية ومحاكمة قادة هذه الميليشيات التي اسهمت في تشريد أكثر من مليون شخص في المنطقة.
ومن جانب آخر قال متحدث باسم الاتحاد الافريقي أمس الأربعاء ان الاتحاد قد يزيد حجم القوات التي سينشرها في منطقة دارفور المضطربة بغرب السودان إلى 2000 جندي بدلاً من 300 .
طالع دوليات
|