* متابعة - عبد الرحمن المصيبيح - أمل عبد الرحمن
أشاد عدد من المقيمين بيقظة رجال الأمن عقب تمكنهم من إلقاء القبض على أحد المقيمين وبحوزته أسلحة ومتفجرات وقالوا: إن هذا الإنجاز نقلة نوعية جديدة لرجال الأمن البواسل وتصديهم لهذه الفئة الضالة.
واستنكر هؤلاء المقيمون في أحاديثهم ل (الجزيرة) ما أقدم عليه هذا المقيم ضمن الفئة الضالة الفاسدة من خلال أفكارها المنحرفة والهدامة لكي يجلب هذه الأسلحة للنيل من هذا الوطن واستقراره، وقالوا كيف يجرؤ هذا المقيم على هذا العمل الإجرامي في حق هذا البلد المسلم الذي نأكل من خيراته، ونستظل بأمنه وأمانه ونعيش فيه في بحبوحة من رغد العيش والأمن والأمان، إنه نكران وجحود للجميل..وسألوا الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها عزها واستقرارها.
بداية جولة الجزيرة
كانت البداية من جوازات الرياض حيث التقت عددا من هؤلاء المقيمين، و تحدث في البداية عماد أبو كمال من سوريا، فقال لقد تألمنا كثيراً حينما علمنا بهذا الخبر من خلال وسائل الإعلام، لماذا أقدم هذا الإنسان على جلب هذه الأسلحة، لماذا تنكر لهذا الوطن الذي أكل من خيراته وعاش في أمنه، إننا نعيش في هذه البلاد في نعمة نحسد عليها.. نعيش تحت ظل الشريعة الإسلامية، ونحظى بكل اهتمام.. حقيقة شيء مخز ومؤلم أن يقدم هذا الوافد على هذا العمل المشين.
وقال محمد بيومي من مصر أولاً: أشكر جريدة (الجزيرة) على اهتمامها وعنايتها..وأشار إلى أن المقيم الذي ضبطت معه أسلحة ومتفجرات قد تنكر وأساء لهذا البلد الذي استقبله وجعله يأكل من خيرات هذا البلد ويعيش في أمنه.
وقال محمد عثمان من السودان: أشكركم على هذا اللقاء.. لا شك أننا متألمون أشد الألم لهذا العمل الإجرامي الذي أقدم عليه أحد الوافدين، نقول كيف يجرؤ هذا الوافد على هذا العمل.. نحن نعيش في السعودية في بلاد الحرمين الشريفين, نعيش في أمن وأمان.. نأكل من هذه الخيرات الكبيرة، ونسعد بهذه الرعاية والعناية.
وقال محمود أبو عليشة من المغرب: أولاً أشكركم على هذا اللقاء.. حقيقة لقد تألمنا وتأسفنا عظيم الأسف لهذا الجرم الذي ارتكبه هذا الوافد.. من الفئة الضالة المنحرفة ليحضر هذه الأسلحة لهذه البلاد الطاهرة ليقتل الأبرياء ويروع الآمنين، ويتلف الممتلكات إنه عمل إجرامي خطير، أقدم عليه هذا الوافد..ومع ذلك فسوف تظل هذه البلاد واحة للأمن رغم حقد الحاقدين، وحسد الحاسدين.. كل ما نتمناه أن يقول الشرع كلمته تجاه هذه الفئة الضالة.
وقال عبده أحمد من اليمن الشقيق: إنني أستغرب كل الاستغراب أن يقدم هذا الوافد على هذا العمل الإجرامي في بلد استقبله وجعله يأكل من خيراته ويستظل بأمنه.
وقال محمد أحمد من إرتيريا: لقد نزل علينا هذا الخبر الصاعقة حينما أقدم هذا الوافد على هذا الجرم الكبير، وجعل هذه الأفكار تتمكن منه، ويعيش مع هذه الفئة الضالة المفسدة لكن الشيء المفرح مقدرة الأمن السعودي وحسه وكفاءته ومقدرته على كشف هذا وأمثاله.
وقال محمود علي من فلسطين: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، ونحن في الحقيقة نستنكر ما أقدم عليه هذا الوافد من الفئة الضالة وحيازته هذه الأسلحة وجلبها إلى المملكة كيف يجرؤ هذا المفسد على هذا العمل المشين، المملكة تحتضن أعداداً كبيرة من أبناء الدول العربية والإسلامية يأكلون من خيراتها، ويعيشون في أمنها، نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد، وأن يديم عليها النعمة نعمة الإسلام والأمن والأمان.
كما التقت الجزيرة عددا من المتعاقدات
كانت البداية في عدد من أسواق الرياض التجارية
تحدثت أم مريم من السودان وهي طبيبة أطفال.. فقالت أولا أشكرك على هذا اللقاء، لقد تألمنا نحن جميعا حينما سمعنا هذا الخبر الذي ارتكبه هذا الوافد، وتنكر للجميل.. جميل هذه البلاد الذي أعطته من خيراتها وجعلته يعيش تحت ظل أمانها، كيف يلجأ هذا المقيم ويحمل الأسلحة ضمن الفئة الضالة المفسدة ويجلبها لهذا البلد، كيف سمح لنفسه الإقدام على هذا العمل الإجرامي..إننا نقدر ونثمن يقظة الأمن السعودي واستطاعته إخراج هؤلاء الخفافيش من جحورهم ووضعهم أمام العدالة ليقول الشرع كلمته بحق هؤلاء المفسدين، دامت المملكة ودام عزها ومجدها.
وقال السيدة بهاجر شان من باكستان: إننا نتساءل كيف أقدم هذا الوافد على هذا العمل المشين في حق بلاد الحرمين، وحمل هذه الأسلحة الفتاكة ضمن الفئة الضالة المنحرفة إنه تنكر ونكران للجميل، بلد فتح لنا أبوابه، وجعلنا نأكل من خيراته.، لا شك أنه عمل مخز ودنيء حفظ الله هذه البلاد.
وقالت السيدة خيرية. أم أحمد من لبنان: أولاً إننا نستنكر هذا العمل المشين وهذا العمل الذي ينم عن حقد وكراهية، هذا الوافد الذي تنكر للجميل وتنكر لهذا البلد..أكرر أن التعاون مطلوب منا جميعا المواطنين والمقيمين حينما نشاهد من هذه النوعية المفسدة أن نبلغ عنها، ولا نتيح لهذه الفئة الضالة أن تنفذ سمومها وافكارها الهدامة أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
|