* جازان - بني مالك- جبران المالكي:
تحولت مصايف جازان الجبلية امس الاول الى متعة لا تضاهى للسكان والزوار وخرج المتنزهون يجوبون المناطق الجبلية في بني مالك مستمتعين بتلك الاجواء الجميلة والبديعة حيث كانت الامطار المتفرقة تهطل منذ الظهر فيما كسا الضباب جميع المرتفعات وعانق شرفات المنازل وبدت المصايف الجميلة في حلة فريدة قلّما تشاهدها في مثل هذه الاوقات الأمطار والضباب والغابات الجميلة قمة المتعة للمتنزهين الذين ابدوا سعادتهم وهم يتحدثون (للجزيرة) التي كانت حاضرة في تلك المنتزهات ورصدت عدستها صورا بديعة لصيف جازان الذي بدأ يستقبل الزوار والمتنزهين الباحثين عن الطبيعة البكر في تلك الجبال الحالمة.
فقال عبدالعزيز الزهراني احد زوار المنطقة جئت لزيارة اصدقائي في مدينة جازان الذين نصحوني بزيارة المناطق الجبلية في بني مالك وفيفا والحشر وبالفعل لم تكن الرحلة الى هذه الجبال الا قمة المتعة التي لم اكن اتوقعها واستغرب غياب الإعلام عنها وتغييب المتنزهين الذين اعتقد انهم لا يعرفون عنها شي والا لما غابوا عنها وتمنى ان يكون هناك اهتمام اكثر لهذه المواقع الجميلة التي قلّما تشاهد لها مثيلا.
اما محمد القحطاني فقال اعمل في مدينة جازان واذهب دائما مصطحبا اسرتي الى المناطق الجبلية في جازان فهي تمثل لنا قمة المتعة لما تمتلكه من الطبيعة الخلابة البكر والهواء العليل.
وتمنى ان يكون هناك عناية اكبر لتلك المنتزهات من حيث الطرق وخدمة الجوال واضاف: اتوقع ان تمثل هذه المواقع الجبلية في جازان افضل المناطق السياحية مستقبلا اذا احسن استغلالها ولقيت اهتماما اكبر.
اما ابناء المناطق الجبلية الذين يأتون اليها قادمين من مختلف المناطق حيث يعملون فاتفقوا على انهم لا يجدون المتعة الا في تلك المرتفعات مستمتعين بهوائها العليل وهدوئها وظلالها الوارفة.
تركنا الجميع يستمتعون بالطبيعة الجميلة والامطار والضباب وفي اعينهم بوارق امل ان يروا تلك المصايف مستقبلا وقد لقيت الاعتناء من قبل الجهات المختصة فهي تفتقد الى الكثير من الخدمات التي هي في امس الحاجة لتكون في طليعة المصايف مستقبلا.
|