اطلعت كما اطلع الكثيرون على التحقيق الذي أجراه المحرر عوض القحطاني في العدد (11619) الموافق يوم الأربعاء 4 جمادى الأولى عام 1425هـ حول تسمية المعاقين، هل يطلق عليهم (معاقون أم ذوو الاحتياجات الخاصة) ، ولم يدرك الجميع ان هذا ليس من اهتماماتنا أو متطلباتنا، والمعاقون رددوها مراراً (أعطونا ما نستحق وسمونا ما شئتم) والمقصود بما نستحق ذلك الذي تسعى الدولة (رعاها الله) بقيادتها الحكيمة لتوفيره لهذه الفئة الغالية على قلوب المجتمع ولتكون هذه الفئة لبنة مباركة تساهم في ركب التطور في هذه البلاد المباركة ولينخرطوا في سلك التوظيف وهو أهم متطلباتهم في هذه الفترة، وخاصة ممن تأهلوا وكابدوا المصاعب في مواصلة التعليم حتى نالوا أعلى الدرجات في الجامعات.. ولكنهم ما زالوا على قيد الانتظار لفترة طويلة.. فأين التفعيل الجاد لهذه القضية ؟!.. وأين الأولوية التي نسمع عنها ولا نشاهدها في الواقع.. بل وأين المساواة في التقدم لطلبات التوظيف في كثير من الجهات.
|