جاء مهرجان بريدة الترويحي الأخير (25) مفيداً لأنه كان شاملاً ومتكاملاً وغنياً من حيث الثراء الثقافي والأدبي لأن الذين شاركوا وتمت استضافتهم أثرياء وكبار أيضا.
فهم إما أكاديميون كبار أو خبراء في مجالهم وأصحاب تجارب واسعة، من هنا أتت مشاركتهم مفيدة وحازت على رضاء المتلقي صغيراً وكبيرأً رجلاً أو امرأة.
ولا أدل على ذلك من التفاعل الجماهيري الذي واكب فعاليات المهرجان طيلة شهر كامل بل حتى حديث الناس بعد فترة انتهائه مما أكد بما لا يدع مجالاً للشك انه جاء مرضياً لطموحات نسبة كبيرة من أهالي بريدة وزوارها.
كما ان التفاعل الإعلامي من كافة وسائل الإعلام الممكنة أحد أسباب نجاحات المهرجانات الصيفية السياحية بشكل عام ومهرجان بريدة بشكل خاص فقد علق أحدهم قائلاً: (عند تصفحي لجريدة الجزيرة كأني حاضر بشكل يومي). وهذا بلا شك يعكس الواقع الفعلي للمهرجان.
|