الأمان.. الأمان
فوجهك شمس
يشد المرايا - إليها - الألق
وأنك تغرينني بارتياد
دروب ستنكرني
سأمشي عليها، بلا قدمين
سأفقد فيها الأمان.. وأعشقها
وأفقد فيها الزمان.. وأعشقها
وإني على المفترق
كبرياؤك تأكلني
تشتهي أن أكون صغيراً.. صغيراً
ففكي إساري
أضيئي نهاري
أعيدي إلى الصفات التي
تساقطت مني على شرفة الانتظار
ويا غيمة تسافر فوق الرياض
امنحيني الأمان الذي..
في أتون الغرق.
|