الذين كتب عليهم الضرب في الآفاق مثل جهاد الخازن سعياً وراء الأحداث ليكتبوا عنها يضطرون إلى الاعتماد على سيارات الأجرة في مختلف الدول.. وهم في زحمة الركض لا يلحظون الفروق بين السائقين في هذه الدولة أو تلك.
إلا أن جهاد الخازن كتب ذات مقال عن السائقين فقال: في نيويورك يكاد مقعد السائق أن يكون في أمان، سيارة مصفحة فهو معزول عن المقعد الخلفي بزجاج لا يخترقه الرصاص!!.
وبعض السائقين يضعون كلاباً للحراسة.. ورغم ذلك يقتل العشرات منهم في حوادث سطو.
والأمان في فرنسا أفضل، إلا أن الخطر يأتي من السائقين أنفسهم فهم ينطلقون بسرعة كبيرة.
والسائقون الإيطاليون يسرعون كذلك إلا أنهم يضحكون ويغنون في الوقت ذاته.. وإذا شاهد صديقاً قديماً ترك الزبون وذهب للحديث معه!!.
أما في سويسرا وألمانيا وانجلترا فهناك انضباط..
حيث تعلم جيداً أنك ستصل إلى المكان المطلوب بيسر وسهولة، وفي الدول العربية ينطلق بك سائق الأجرة وكأنه يقود سيارة إسعاف!!.
|