أزمة أخلاقية

إساءة استخدام التقنية الحديثة من بعض الشباب من أبرز اسبابها غياب الوازع الديني وتردي الأخلاق.. فالتقليد الأعمى لما يفعله شباب الغرب في الافلام الهابطة والانبهار بالتكنولوجيا والنزعة للشر أمور مشينة لا تليق بشبابنا فقد ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مئات الجوالات محملة بالصور غير اللائقة.
واستنكر الجميع حادثة مخزية تم بث صورها عبر الجوال والانترنت وقد أبان سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ان هؤلاء الذين يجاهرون باجرامهم ويلقون ثوب الحياء مجرمون مفسدون.
انهم لا يخافون الله ولا يخشون أو يستحون من الناس وفي قلوبهم مرض الشهوات وفيهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرون.
هذه الحوادث توضح استهتار البعض بالقيم والأخلاق وتدعونا جميعاً للتدبر وايجاد الحلول المناسبة.. فهل يكفي إصدار قرار يمنع الأجهزة الحديثة.. أو مصادرة الموجود منها.
أعتقد انه لابد من تنظيم حملات ايمانية مكثفة في اوساط الشباب باستخدام كافة الوسائل الاعلامية.. ولابد من مساهمة نجوم مشاهير يحبهم الشباب في هذه التوعية.