الرياضة فقدت علماً من أعلامها البارزين

لله ما أعطى وله ما أخذ كل شيء عنده بأجل مسمى، بالأمس فقدت الرياضة السعودية خاصة والعربية عامة علما من أعلامها البارزين الرمز النصراوي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله وهذا حال الدنيا يذهب هذا ويأتي هذا وما كل فقيد له حزنه مثل عبدالرحمن بن سعود لقد فقدته الأقلام والمجتمع الرياضي وبقيت بصمته منقوشة في قلوب محبيه.
نعم فقدنا ملح الرياضة وفاكهتها، نعم فقدنا الشجاعة والجرأة، نعم فقدنا التصاريح النارية، نعم فقدنا النقد الهادف، نعم فقدنا التوجيهات والاقتراحات، نعم فقدنا التنافس الهلالي النصراوي.
وعلى جميع من انتقده الفقيد من جميع الرياضيين وخاصة الحكام عليهم أن يترحموا عليه، وداعاً أيها العلم وان العين تدمع والقلب يحزن بفراقك، وداعاً أيها القلب الطيب وداعاً يا محبوب الرياضيين وإلى جنات الفردوس الأعلى إن شاء الله يرحمك الله بواسع رحمته ورضوانه.
وأتمنى من الاخوان بنادي النصر أن يعملوا من أجل تحقيق بطولة للنصر هدية خاصة لأبناء الفقيد لاحياء ذكرياته مثل ما فعل الهلال لتحقيق البطولة العربية باسم الفقيد عبدالله بن سعد يرحمه الله.
أسأل الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويلهم ذويه الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.