بدأت الدورة الإذاعية الجديدة والخاصة بشهر شوال وذي القعدة وشهر ذي الحجة ولقد لفت الاسماع ما فيها من برامج إذاعية جديدة ومتنوعة وكذلك الطريقة المتبعة في تقديم تلك البرامج وهي اشتراك عدد من المذيعين في تقديم البرنامج الواحد بحيث لا يقتصر ذلك على مذيع واحد بعينه وكل ذلك جميل على ان تلك البرامج حافلة بالمعلومات والتوجيهات التي لاغنى لكل فرد عنها.
وان مما سر الكثير من المستمعين الكرام هو زيادة البرامج الشعبية في الدورة الحالية وتقديم برامج شعبية جديدة ومتنوعة وكل ذلك من أجل الحفاظ والابقاء على تراثنا الشعبي، وبرنامج (ألوان شعبية) الذي يعده ويخرجه فتى القصيم حافل بالعديد من الألوان الشعبية التي هي من واقع مجمعنا ومن تراث أسلافنا... ولكن مما يلفت النظر في البرنامج الآنف الذكر تكرار فقراته وكثرة إعادتها مما يجلب إلى نفس السامع شيئاً من الملل.. فالمتتبع لحلقات هذا البرنامج يتطلع في كل حلقة جديدة إلى فقرات جديدة لم يسبق له أن سمعها من قبل لكنه يفاجأ بتكرار بعض ما سبق ان سمعه في حلقات ماضية والمرجو من المسؤول عن اعداد ذلك البرنامج ان يحرص على تلافي تكرار بعض الفقرات وان يغذي البرنامج بالعديد من الفنون الشعبية القديمة منها والحديثة.. هذا ولا يسعني إلا أن أشكر العاملين في المجال الإذاعي لحرصهم الدائم على تقديم ما فيه المنفعة العامة للمستمعين والله الهادي سواء السبيل.
|