تعميم الخدمات الصحية في جميع أرجاء المملكة أمر أخذ طريقه من جانب وزارة الصحة وسعت بكل ما تملكه من امكانيات الى نشر التوعية الصحية في كل مدينة وقرية وهجرة بادية حتى اصبح العلاج يستفيد منه كل فرد من أفراد الشعب مهما بعد أو قرب ولعل أوضح دليل على ذلك هو مشروع (المستشفيات المتنقلة) التي وصلت الى أعماق البادية وهو المشروع الذي أدى خدمات صحية ساعدت على انتشال الأمراض من أجساد وأجسام العديد من أبناء البادية..!!
لقد سنحت لي فرصة زيارة بعض مدن وقرى منطقة القصيم الواقعة على خط بريدة - المدينة المنورة منذ أسابيع برفقة الاستاذ عبدالله المطوع مدير إدارة الشؤون الادارية بمديرية الشؤون الصحية بالقصيم، ومن خلال زيارة المستوصفات والمراكز الصحية في هذه المدن والقرى اتضحت تلك الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل مكافحة وملاحقة المرض في كل مدينة وقرية.. ولقد أحسنت الوزارة صنعاً حينما أسندت أعمال مديرية الشؤون الصحية بالقصيم الى شاب نشيط وجدير بحمل أعباء المسؤولية وتنفيذها بأمانة واخلاص ذلكم هو الدكتور عبدالرحمن العثيم الذي كان لسمو الأمير فهد بن محمد أمير منطقة القصيم الفضل الاكبر في وجوده بالمنطقة. انني في هذه الكلمة الموجزة آمل أن تحظى مديرياتنا الصحية ومرافقنا الحيوية بأيد عاملة ومخلصة أمينة مثل أمانة واخلاص هذا الدكتور الذي حاول بجدارته وصبره ان يحقق الآمال والاهداف التي يرنو الى تحقيقها كافة المسؤولين بوزارة الصحة وفي مقدمتهم معالي وزير الصحة الشيخ جميل الحجيلان الذي منح الدكتور العثيم صلاحيات واسعة بلا حدود ولا قيود عندما زار معاليه المنطقة منذ ثلاثة شهور!! لتكون تلك الصلاحيات مذللة كافة الصعاب والمعوقات التي كانت تعيق سير العمل الطبي في المنطقة.. ولقد كان الدكتور العثيم عند حسن ظن معالي الوزير فهو اليوم يسيّر دفة أعمال مديريته بكل قوة ونشاط مما جعل جميع المراكز والمستوصفات الصحية بالمنطقة تستفيد من نشاط ومقدرة العثيم!.
سدد الله خطى العاملين في بلادي في عهد الفيصل الوارف بالخير والأمان.
|