* رام الله - نائل نخلة:
فاق عدد ضحايا الانتهاكات الاسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين خلال سنوات الانتفاضة الأربع الماضية عددهم منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 وحتى نهاية العام 2000، حيث تؤكد إحصائيات الهيئات المعنية بحقوق الأطفال استشهاد 780 طفلا وإصابة الآلاف واعتقال نحو 2500 آخرين.
ويتبين من تقارير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ونادي الأسير الفلسطيني أن حجم الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأطفال (دون سن 18 عاما) واستهدافهم بشكل مباشر دون مراعاة لأبسط حقوقهم في تصاعد مستمر، بل إن إصابة غالبيتهم في الجزء الأعلى من الجسد يشير إلى تعمد قتلهم.
وأظهر التقرير الشهري (شعب تحت الاحتلال) الذي يلخص انتهاكات قوات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني أن عدد الشهداء الأطفال وصل منذ بداية الانتفاضة في 28 - 9 - 2000 وحتى 31 - 7 - 2004 إلى 780 شهيدا بينهم 732 من طلبة المدارس والجامعات والمعلمين، فيما أصيب نحو 15400 بجروح متفاوتة في نفس الفترة، بينهم 3010 أطفال أصيبوا بإعاقات مختلفة.
وتؤكد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى 2500 طفل فلسطيني، بقي منهم رهن الاعتقال 475، بينهم 41 مريضا و225 تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، و16 أسيرة قاصرة، اضافة إلى اصغر أسيرين وهما نور ابن الأسيرة منال غانم، وعمره نحو عام، ووائل ابن الأسيرة ميرفت طه وعمره نحو عام ونصف.
|