* الأمم المتحدة - رويترز:
حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إثيوبيا وإريتريا على اجتياز مأزق مساعي السلام بينهما واستئناف الجهود الرامية إلى وضع حرب حدودية استمرت عامين خلف ظهرهما.
وأعرب المجلس في قرار صدر بالإجماع يوم الثلاثاء عن القلق لرفض إثيوبيا المستمر (أجزاء كبيرة) من الحدود التي عينتها عام 2002 لجنة دولية ورفض إريتريا المتواصل التعاون مع دبلوماسيي الأمم المتحدة في حث خطى عملية السلام.
وقال المجلس (إن قيام سلام دائم بين إثيوبيا وإريتريا وكذلك المنطقة لن يتحقق بدون التعيين الكامل للحدود بين الطرفين).
وكان البلدان اتفقا في ديسمبر - كانون الأول عام 2000 على السماح للجنة مستقلة بتعيين الحدود بينهما والالتزام بنتائجها التي صدرت في أبريل - نيسان عام 2002. غير أن عملية تعيين الحدود الجديدة على الأرض انهارت بعد أن رفضت إثيوبيا ما توصلت إليه اللجنة من أن بلدة بادمي الغربية تقع في أرض إريترية.وكانت الحرب الحدودية التي أسفرت عن مقتل 70 ألفاً قد بدأت في مايو - أيار عام 1998 حينما اتهمت إثيوبيا إريتريا بغزو بادمي.
ومد قرار المجلس ستة أشهر أخرى تفويض بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة والتي تحرس منطق عازلة عرضها 25 كيلومتراً أنشئت على امتداد الحدود الفاصلة بين الدولتين والتي يبلغ طولها ألف كيلومتر.
|