* الرياض - الجزيرة:
استغرب الشيخ حمد محمد السعد الدريس رئيس مجلس المديرين لشركة محمد السعد الدريس وأولاده وعضو مجلس الإدارة بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض الأسلوب العاجز والمحاولات غير المسؤولة من المارق عدو الوطن سعد الفقيه للزج بأسرة الدريس في المستنقع الآسن الذي يغوص فيه بأفكاره الهدامة والبعيدة كل البعد عن الشريعة السمحاء التي يحكم بها هذا البلد الآمن. مؤكداً في ذات الوقت ولاءه وولاء كافة أسرة الدريس لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة.وأضاف الشيخ حمد الدريس: أن اللجوء العشوائي الذي يمارسه المدعو سعد الفقيه من خلال نشر بعض الأسماء لبعض المواطنين من كافة الشرائح والمناطق وما تبع ذلك من نفي واستنكار قاطع من هؤلاء الناس لهو دليل على إفلاسه وعجزه، وهذه بشائر خير تدل على فشله في تحقيق هدفه بزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن.
مشيراً الشيخ الدريس إلى أنه سمع بزج اسمه واسم أخيه المهندس عبدالمحسن محمد السعد الدريس نائب رئيس مجلس المديرين والرئيس التنفيذي لشركة محمد السعد الدريس وأولاده وعدد من افراد الأسرة في قناة الضلال التي أسماها هذا المارق (الإصلاح). مؤكداً عدم متابعته للقناة لعلمه التام بأن كل يبث فيها يعتبر كذباً وتهويشاً يريد من خلاله الفقيه تسميم عقول النشء بأفكاره الضالة.ومن جهته استنكر المهندس عبدالمحسن محمد السعد الدريس الرئيس التنفيذي لشركة محمد السعد الدريس وأولاده ما يقوم به المدعو سعد الفقيه من نشر القوائم المكذوبة لمواطني هذا الوطن محاولة منه لدق إسفين الشقاق وهو هدف لا يمكن - بحمد الله- ان يتحقق وذلك لعمق جذور المحبة والولاء بين افراد وقبائل هذا الوطن من جهة وبين قيادتهم الرشيدة من جهة اخرى، وأكد المهندس على وقوف كافة أفراد أسرة الدريس صفاً واحداً للقضاء على هذه الطغمة الفاسدة التي تعتبر نشازاً في المسيرة الظافرة لهذا البلد الكريم.وأضاف المهندس عبدالمحسن: إنني أضحك كثيراً من هذه المحاولة المنكرة والآثمة من الفقيه لجرِّ اسمي لهذا الوحل، مؤكداً بأن من ذكرهم من أسماء من أسرة الدريس بينهم اطفال وصغار لم يعوا بعد هوية خطابه الفاسد وخطواته الناشزة مشيراً إلى أن هذا أبلغ دليل على انكشافه وسقوطه.
|