لا بد من معالجتها
سلبيات على المعلمات والتلميذات
المعلمة - نورة الرشيد

ها نحن على أبواب عام دراسي جديد ونتمنى التوفيق والسداد لابنائنا وبناتنا الطلاب، ونرجو من المسؤولين عن تعليم البنات قراءة الملاحظات التالية التي تؤثر سلبيا على تلميذات الصفوف المبكرة ومعلماتها وإيجاد الحلول الجذرية لها:
1 - بنظرة وجيزة على الجدول المدرسي نلاحظ أن التلميذة تظل ست حصص دراسية أو خمس حصص بعدها حصة الواجبات يتخلل هذه الحصص وقت الفسحة الذي لا يتجاوز العشرين دقيقة ورغم الضغط الحاصل على الصغيرة أتى قرار تطبيق النشاط اللامنهجي على الصفوف المبكرة كعبء إضافي عليها، وهذا النشاط يخالف في واقعه المفترض والمأمول، حيث اصبحت حصص النشاط التي مدتها 80 دقيقة كدرس يخلو من الفائدة لأنه مكرر، حيث تخصص حصص النشاط لمناقشة مواضيع مثل الصلاة - احترام الوالدين وهذه مواضيع تدرسها التلميذة ضمن المنهج الدراسي (الفقه - السلوك) ثم اتى قرار تقديم حصص النشاط إلى الحصتين الرابعة والخامسة ولم يتم التفكير في حال تلميذة صغيرة تدرس ثلاث حصص ثم حصتي نشاط ثم نطالب الصغيرة بالهدوء والرغبة في التعليم في الحصتين السادسة والسابعة، علماً أن مدارس البنين لا يطبق فيها النشاط اللامنهجي على المرحلة الأولية.
2 - في العام الدراسي الماضي تم تدريس منهج البنين لمادة القراءة والكتابة الصف الأول في مدارس البنات وكان المنهج أكثر من رائع ولكن نود ملاحظة أن نصاب المنهج في مدارس البنين 12 حصة بينما في مدارس البنات 9 حصص فقط وهذا النقص في عدد الحصص يؤثر في عطاء المعلمة للمنهج، نتمنى دراسة الموضوع أكثر ووضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة خاصة أن الفصل الدراسي القادم 14 أسبوعاً فقط.