ارمني يا دهر في تيه
الصحاري والقفار
وانتظر حتى أعود
فأنا سوف أعود..
ثم لا تدهش إذا جئتك وضاء المحيا
وأنا أحمل في كفي
طاقات الورود
وأكاليل الخلود
وسنا الصبح الوليد
حينذاك
لا تسلني من أنا
لا تسل أي طريق
عبرته قدماي
لا تسل أي دعاء
رددته شفتاي
أنا لن أعلن أسرار وجودي
وخلودي
لن أبوح
|