في الحرم المكي وأحياء مكة
أكثر من مليون وجبة إفطار تقدمها أوقاف الراجحي

  * الرياض - سلطان المواش:
قامت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي ببرنامج توزيع وجبات إفطار صائم في الحرم المكي بمكة المكرمة التي اعتادت تقديمه كل عام خلال شهر رمضان المبارك، حيث قامت إدارة الاوقاف باعتماد توزيع (6.000) ستة آلاف وجبة ساخنة يومياً بإجمالي (180.000) مائة وثمانين ألف وجبة و(4.500) أربعة آلاف وخمسمائة وجبة جافة يوميا بإجمالي (135.000) مائة وخمسة وثلاثين ألف وجبة ليصبح إجمالي الوجبات (315.000) ثلاثمائة وخمسة عشر ألف وجبة لجميع أيام الشهر المبارك، أوضح ذلك الاستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي أمين عام إدارة الاوقاف، وقال إن توزيع الوجبات الخيرية في الحرم المكي خلال شهر رمضان يعد إحدى البرامج الخيرية الثابتة التي تقوم بها إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي انطلاقا من إدراكها لهذا الشهر العظيم الذي يتسابق به المحسنين لتقديم الإفطار للصائمين في الحرم المكي وذلك احتساباً للأجر من الله سبحانه وتعالى.
وأشاد عبدالسلام بن صالح الراجحي أمين عام إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بالدعم الذي تقدمه الدولة أعزها الله لضيوف بيت الله وتيسير السبل للمشاريع الخيرية وأعمال البر سواء تلك التي تقوم بها اجهزة الدولة أو التي يتبرع بها المحسنون والتي تنطلق من الحث الكريم لحكومتنا الرشيدة في خدمة بيت الله، وندعو الله عز وجل أن ينفع بالجهود المباركة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذين لا يألون جهداً وفقهم الله في رعاية أبناء المجتمع من المحتاجين والفقراء وتقديم العون والمساعدة لهم.. وعبر أمين عام إدارة الأوقاف عن شكره وتقديره للدعم والمساندة التي تجدها المشاريع الخيرية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي لا يألو جهداً في دعم العمل الخيري والاجتماعي في منطقة مكة المكرمة وتسهيله حفظه الله للكثير من الإجراءات لدعم المشاريع الخيرية والإجتماعية بالمنطقة وحث أهل البر والخير من أبناء المنطقة وخارجها للتعاون في مجالات البر وتشجيعهم للتبرع للأعمال الخيرية.. نسأل الله أن لا يحرم سموه الاجر والمثوبة، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات الواقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي وجميع العاملين في إدارة الاوقاف.