* الرياض - فوزية الحربي:
كشفت إحصائية صدرت أخيراً عن المركز الوطني لأبحاث الإعاقة في المجتمع السعودي عن أن نسبة الإعاقة الجسدية وصلت الى 33% من مجموع المعاقين فيما وصلت نسبة الإعاقة البصرية إلى 30% وأكدت رئيسة قسم التربية الخاصة في إدارة تعليم البنات لمنطقة الرياض ندى بنت صالح الرميح أن (متعددي الإعاقة) هم الفئة التي يصعب دمجها في المدارس العادية نظراً لاحتياجهم إلى خدمات خاصة جداً وتحدثت الرميح في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس في مكتب إشراف الرياض عن أسلوب الدمج الذي تم تطبيقة أخيراً في المملكة وهو (الدمج المكاني) ويقوم على دمج الأطفال ذوي الإعاقة العقلية في المدارس العامة وأكدت الرميح أن وزارة التربية والتعليم أنهت مشروع دمج ذوي اضطراب النطق والكلام مؤكدة على نجاح هذه التجربة التي طبقتها المملكة للمرة الأولى على مستوى العالم العربي، وحول مستقبل معاهد التربية الخاصة في المملكة قالت الرميح ستبقى هذه المعاهد لحالات الإعاقة الشديدة كما أنها ستجهز فيها قاعات لتدريب أمهات الأطفال المعاقين وتوعيتهم.
وأشارت في معرض حديثها إلى السلبيات التي تنتج عن عزل المعاقين ويأتي في مقدمتها عزل المعاق عن البيئة الطبيعية في أسرته خاصة وأن بيئة المدارس الخاصة بالمعاقين بيئة محمية وغير واقعية وتوقعت الرميح أن تعمم تجربة الدمج على مدارس المملكة بالكامل بعد خمس سنوات من الآن.
|