* الجزيرة - خاص:
باعتقال حسين محمد الحسكي (مغربي الجنسية) كما أعلنته بشكل رسمي الجهات الأمنية البلجيكية يكون عدد المطلوبين من قائمة ال (26) قد تقلص إلى تسعة أشخاص فقط، ولا يذكر لحسين الحسكي أي نشاط فكري أو كتابي في التنظيمات الأصولية المتطرفة، بل هو كما تصفه بعض منتديات الإنترنت الأصولية مقاتل ميداني.
وتعد أبرز إشارة إلى عمل معين شارك فيه الحسكي هي مشاركته في اقتحام مجمع الواحة بالخبر في وقت سابق من هذا العام وقد شاركه هذه العملية بحسب أجهزة الأمن السعودية تركي بن فهيد المطيري ، ووصف المطيري هذا بأنه قائد العملية إضافة إلى نمر بن سهاج البقمي الموقوف منذ تلك العملية، ولم يعلن أي شيء بخصوص الشخص الرابع من مجموعة المقتحمين.والحسكي هو أحد الثلاثة غير السعوديين في القائمة المذكورة إضافة إلى خالد الحاج (يمني الجنسية) القائد المفترض لتنظيم القاعدة في السعودية وقتل في وقت سابق على يد رجال الأمن في حي النسيم شرق العاصمة الرياض. إضافة إلى كريم التهامي المجاطي (مغربي الجنسية) الذي لا يزال فاراً حتى الآن.يذكر أن أقرب المتساقطين من هذه القائمة قبل الإعلان عن اعتقال الحسكي هو عبدالمجيد المنيع قتيلا قبل شهر رمضان من هذا العام ، وهو من أعمدة ما تصفه هذه الجماعة باللجنة الشرعية.
وفي الوقت نفسه كثرت الأنباء عن إصابة أو وفاة صالح العلوي العوفي القائد المفترض للقاعدة في السعودية إثر عملية أمنية ناجحة قامت بها قوات الأمن في حي الملك فهد شمال العاصمة الرياض هذه المعطيات تدل دلالة أكيدة أن ما بقي من فلول هذا التنظيم يصارعون من أجل البقاء أطول مدة قبل وقوعهم في يد رجال الأمن، وان مسألة إلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم مسألة وقت لا أقل ولا أكثر.
ومما يحسب لأجهزة الأمن السعودية أنه وبجهود ذاتية تمكنت في وقت قياسي من دحر فلول هذا التنظيم في وقت لا يتجاوز السنتين وهذا بالعديد من المقاييس يعد إنجازاً أمنياً وذلك بالنظر في مساحة السعودية والكثافة السكانية في الأماكن التي يتوقع وجود الإرهابيين بها.
|