سَفَرَتْ عَقِيقًا ذِي الَّليَالْ
أَسْيَانُ.. مَالَكَ وَالسُّؤَالْ..
تَجْفُو الْقَوَافِي فِي فُؤَا
دِكَ وَالْقَوَافِيَ.. قُلْ وَقَالْ..
فَكَأنَّهَا أَرَجُ الشِّفَا
هِ مُضَمَّخٌ لَوْنَ اعْتِلالْ..
وَكَأَنَّمَا الْمَحَّارُ فِي
شُطْآنِهِ دِيَمٌ عَوَالْ..
نَاجَيْتَ.. مَا نَاجَيْتَ.. مَا
حَزَنٌ ثَوَى بِكِ وَاسْتَطَالْ..
أَوْحَشْتَ هَذِي الصَّافِنَا
تِ فَرُدَّهَا عَنِّي شَمَالْ..
لِلَّهِ.. كَمْ سَفَهَ الْبُكَا
غِبًّا.. وَكَمْ ذَا الْوَجْدُ صَالْ..
أَفَأَنْتَ تَجْرَحُ فِي الذُّبَا
لاتِ التَّوَقُّدَ.. عَيْنَ.. دَالْ..
عُدْ عَنْ رَوِي مَا فَتِئْ
تَ تَرُوْمُهُ.. فَاءً.. وَذَالْ..
صَدْحًا فَمَا فِي اللَّيْلِ غَيْ
رُ بُكَاكَ آلاً بَعْدَ آلْ..
وَلَئِنْ أَرَادَ اللهُ يَا
بَكَّاءُ.. أَمْرَعَهَا اللَّيَالْ..
عَرْفُ اللَّيَاليَ مُونِقٌ
ذَا جَفْنُ بَاكِيهِ انْثِيَالْ..
فَاجْرَحَ بِدَمْعِكِ لَيْلَكَ الْ
بَاكِي.. فَسَرْمَدُهُ مُحَالْ..
زُمَرًا كَوَاكِبُ لَيْلِنَا
رَيَّانَةُ الْعِرْقِ اخْتِيَالْ..
هَلُ هَلَّ فِي قَلْبِي الضُّحَى
أَوْ هَلَّ فِي قَلْبِي الْهِلالْ..
فَكَأَنَّهُ سَطْرٌ مِنْ الشَّ
فَقِ الْمُضَرَّجِ يُسْتَمَالْ..
سَفَرَتْ عَقِيقًا ذِي الَّليَالْ
أَسْيَانُ.. مَالَكَ وَالسُّؤَالْ..
تَجْفُو الْقَوَافِي فِي فُؤَا
دِكَ وَالْقَوَافِيَ.. قُلْ وَقَالْ..
فَكَأنَّهَا أَرَجُ الشِّفَا
هِ مُضَمَّخٌ لَوْنَ اعْتِلالْ..
وَكَأَنَّمَا الْمَحَّارُ فِي
شُطْآنِهِ دِيَمٌ عَوَالْ..
نَاجَيْتَ.. مَا نَاجَيْتَ.. مَا
حَزَنٌ ثَوَى بِكِ وَاسْتَطَالْ..
أَوْحَشْتَ هَذِي الصَّافِنَا
تِ فَرُدَّهَا عَنِّي شَمَالْ..
لِلَّهِ.. كَمْ سَفَهَ الْبُكَا
غِبًّا.. وَكَمْ ذَا الْوَجْدُ صَالْ..
أَفَأَنْتَ تَجْرَحُ فِي الذُّبَا
لاتِ التَّوَقُّدَ.. عَيْنَ.. دَالْ..
عُدْ عَنْ رَوِي مَا فَتِئْ
تَ تَرُوْمُهُ.. فَاءً.. وَذَالْ..
صَدْحًا فَمَا فِي اللَّيْلِ غَيْ
رُ بُكَاكَ آلاً بَعْدَ آلْ..
وَلَئِنْ أَرَادَ اللهُ يَا
بَكَّاءُ.. أَمْرَعَهَا اللَّيَالْ..
عَرْفُ اللَّيَاليَ مُونِقٌ
ذَا جَفْنُ بَاكِيهِ انْثِيَالْ..
فَاجْرَحَ بِدَمْعِكِ لَيْلَكَ الْ
بَاكِي.. فَسَرْمَدُهُ مُحَالْ..
زُمَرًا كَوَاكِبُ لَيْلِنَا
رَيَّانَةُ الْعِرْقِ اخْتِيَالْ..
هَلُ هَلَّ فِي قَلْبِي الضُّحَى
أَوْ هَلَّ فِي قَلْبِي الْهِلالْ..
فَكَأَنَّهُ سَطْرٌ مِنْ الشَّ
فَقِ الْمُضَرَّجِ يُسْتَمَالْ..
سَفَرَتْ عَقِيقًا ذِي الَّليَالْ
أَسْيَانُ.. مَالَكَ وَالسُّؤَالْ..
تَجْفُو الْقَوَافِي فِي فُؤَا
دِكَ وَالْقَوَافِيَ.. قُلْ وَقَالْ..
فَكَأنَّهَا أَرَجُ الشِّفَا
هِ مُضَمَّخٌ لَوْنَ اعْتِلالْ..
وَكَأَنَّمَا الْمَحَّارُ فِي
شُطْآنِهِ دِيَمٌ عَوَالْ..
نَاجَيْتَ.. مَا نَاجَيْتَ.. مَا
حَزَنٌ ثَوَى بِكِ وَاسْتَطَالْ..
أَوْحَشْتَ هَذِي الصَّافِنَا
تِ فَرُدَّهَا عَنِّي شَمَالْ..
لِلَّهِ.. كَمْ سَفَهَ الْبُكَا
غِبًّا.. وَكَمْ ذَا الْوَجْدُ صَالْ..
أَفَأَنْتَ تَجْرَحُ فِي الذُّبَا
لاتِ التَّوَقُّدَ.. عَيْنَ.. دَالْ..
عُدْ عَنْ رَوِي مَا فَتِئْ
تَ تَرُوْمُهُ.. فَاءً.. وَذَالْ..
صَدْحًا فَمَا فِي اللَّيْلِ غَيْ
رُ بُكَاكَ آلاً بَعْدَ آلْ..
وَلَئِنْ أَرَادَ اللهُ يَا
بَكَّاءُ.. أَمْرَعَهَا اللَّيَالْ..
عَرْفُ اللَّيَاليَ مُونِقٌ
ذَا جَفْنُ بَاكِيهِ انْثِيَالْ..
فَاجْرَحَ بِدَمْعِكِ لَيْلَكَ الْ
بَاكِي.. فَسَرْمَدُهُ مُحَالْ..
زُمَرًا كَوَاكِبُ لَيْلِنَا
رَيَّانَةُ الْعِرْقِ اخْتِيَالْ..
هَلُ هَلَّ فِي قَلْبِي الضُّحَى
أَوْ هَلَّ فِي قَلْبِي الْهِلالْ..
فَكَأَنَّهُ سَطْرٌ مِنْ الشَّ
فَقِ الْمُضَرَّجِ يُسْتَمَالْ..
سَفَرَتْ عَقِيقًا ذِي الَّليَالْ
أَسْيَانُ.. مَالَكَ وَالسُّؤَالْ..
تَجْفُو الْقَوَافِي فِي فُؤَا
دِكَ وَالْقَوَافِيَ.. قُلْ وَقَالْ..
فَكَأنَّهَا أَرَجُ الشِّفَا
هِ مُضَمَّخٌ لَوْنَ اعْتِلالْ..
وَكَأَنَّمَا الْمَحَّارُ فِي
شُطْآنِهِ دِيَمٌ عَوَالْ..
نَاجَيْتَ.. مَا نَاجَيْتَ.. مَا
حَزَنٌ ثَوَى بِكِ وَاسْتَطَالْ..
أَوْحَشْتَ هَذِي الصَّافِنَا
تِ فَرُدَّهَا عَنِّي شَمَالْ..
لِلَّهِ.. كَمْ سَفَهَ الْبُكَا
غِبًّا.. وَكَمْ ذَا الْوَجْدُ صَالْ..
أَفَأَنْتَ تَجْرَحُ فِي الذُّبَا
لاتِ التَّوَقُّدَ.. عَيْنَ.. دَالْ..
عُدْ عَنْ رَوِي مَا فَتِئْ
تَ تَرُوْمُهُ.. فَاءً.. وَذَالْ..
صَدْحًا فَمَا فِي اللَّيْلِ غَيْ
رُ بُكَاكَ آلاً بَعْدَ آلْ..
وَلَئِنْ أَرَادَ اللهُ يَا
بَكَّاءُ.. أَمْرَعَهَا اللَّيَالْ..
عَرْفُ اللَّيَاليَ مُونِقٌ
ذَا جَفْنُ بَاكِيهِ انْثِيَالْ..
فَاجْرَحَ بِدَمْعِكِ لَيْلَكَ الْ
بَاكِي.. فَسَرْمَدُهُ مُحَالْ..
زُمَرًا كَوَاكِبُ لَيْلِنَا
رَيَّانَةُ الْعِرْقِ اخْتِيَالْ..
هَلُ هَلَّ فِي قَلْبِي الضُّحَى
أَوْ هَلَّ فِي قَلْبِي الْهِلالْ..
فَكَأَنَّهُ سَطْرٌ مِنْ الشَّ
فَقِ الْمُضَرَّجِ يُسْتَمَالْ..
وَكَأنَّهُ لَوْنُ المُسَا
هِرِ يُوْقِدُ - الَّليْلَ - الذُّبَالْ..
مُغْرورِقُ الْجَفْنِ انْثَنَى
يَشْكُو الْمَذَلَّةَ لِلْجَلالْ..
أَبَدًا بِبَابِ جَلالِهِ
(أدْرِكْ حُطَامِيَ بِالنَّوَالْ)..
يَا سَيِّدِي هَذَا الثَّرَى
جُرِحَ النُّضَارُ بِهِ وَمَالْ..
قَفْرٌ مِنَ الشَّفَةِ الَّتِي
(وَرْدٌ تَبَرَّجَ ثُمَّ خَالْ)
رَفَّتْ بِجَفْنِي لَيْلَةٌ
لِلصَّوْتِ فِيهَا أَلْفُ حَالْ..
فَاقْرَأْ فَدَيْتُكَ يَا إِمَا
مُ وَنَغِّمِ الَّليْلَ ابْتِهَالْ..
ذَكَّرْتَنِي فِي لَيْلَتِي
مَا كَانَ نَغَّمَهُ بِلالْ..
وَالأشْعَرِيُّ فَلَيْتَ لِي
رَيَّانَ صَوْتِكَ حِيْنَ سَالْ..
لنَدَبْتُ فِي الظَّمَأ الظَّمَا
فَكَأَنْ هَوَاجِرُهُ ظِلالْ..
وَكأَنْ (رَجًا) يَعْتَادُنِي
فَبُكًا تَأَوَّبَ فِي مَلالْ..
سَفَرٌ بِذِي الدُّنْيَا أَنَا
آنًا وَآنًا فِي انْعِزَالْ..
قَلِقٌ كَأَنَّ بِي الشِّتَا
شَفَقُ الْمَغَارِبِ وَالْكَلالْ..
فَإِذَا ارْتَوَتْ آمَادُهُ
ذَا اللَّيْلُ.. أَنْجُمُهُ تَوَالْ..
مُتَوَالِيَاتٌ مِثْلَمَا
نَقْشٌ بِآخِرِهِ لآلْ..
يَا سَاهِرًا ذَا لَوْنُهُ
فِي لَوْنِ وَحْشَتِكِ اكْتِهَالْ..
مَنْ عَلَّمَ الْجَفْنَ السُّرَى
مَنْ عَلَّمَ المَحْوَ الرِّمَالْ..
ذِي الرِّيحُ وَقْدُ مَوَاجِدِي
فَإِلَى مَ صَوْتُ الرِّيْحِ آلْ..
وَسُهَيْلُ يَعْتِبُ فِي الثَّرَى
نَاءٍ عَلَى الصَّبَواتِ عَالْ..
هَلْ وَرْدَةٌ مَدْمِيَّةٌ
ذَا اللَّوْنُ فِي الشَّفَتَيْنِ غَالْ..
شَبَّهْتُهُ كَلْمِي أَنَا
لَوْنَانِ فَاسْهَرْ يَا مِثَالْ..
سَهَرِي بُكَايَ وَأَنْتَ ذَا
تِيْهُ الْمخَيْلَةِ فِي المِطَالْ..
وَلَرُبَّمَا تَحْنُو الْهَوَا
جِرُ فِي غِلاَلَتِهِ الزَّوَالْ..
يَا رَبَّ مَكَّةَ وَالْمَطَا
فِ (وَزَمْزَمٍِ) قَلَقِي سُؤَالْ..
ذِي الرَّافِلاتُ مُدَلَّلا
تُ الرِّيْشِ غَادِيَةٌ طِوَالْ..
فَمُسَبِّحَاتٌ فِي الْحِمَى
رَاحَتْ مُعَرِّشَةً خَوَالْ..
يَا لَيْتَ لِي فِي الأُقْحُوَا
نِ الطَّلَّ.. فِي الرِّيشِ الدَّلالْ..
مُتَخَشِّعًا.. سَهَرِي بُكًا
فَمَجَامِرِي حَالاً فَحَالْ..