* كل المتعبين في الأرض يعانون من قهر نفسي سببه هذه الانهايارت المتلاحقة في داخل ذواتهم الكثير من آمالهم الكبيرة.. إذ ما أُمر على الإنسان أن يحمل نعش أحلامه بنفسه.. ويجد نفسه محتاراً بين أن يلقى به القبر وحيداً وبين أن يلقى بنفسه معه.
* كلما أتيح لنا أن نجد الطريق إلى الإنسان الآخر.. سبقتنا.. أشواقنا إلى حيث لا نجد غير أحلامنا الراقدة.. تحت أقدام الكبار على الدوام.
* يموت المتاعيس كل أمسية حتى لا يجدون في أماسيهم الحالكة.. شمعة واحدة يهتدون بها على خاتم سليمان.
* أنت إنسان وهبتك الحياة الكثير من الفرص وكنت أيها العزيز.. في مستوى الكثير منها.. كنت نقمة على المصابين بالدوار.. لأنك عانيت الكثير من هذه النماذج المتغيرة وعرفت في النهاية أن الطريق إلى المستقبل هو المرادف للكفر بالتورط في دروب مظنونة.
* كنت تكبر في عيني كل يوم.. لأنني كنت أشعر بأن أحزانك تمتص بقايا الأمس.. وتتحول إلى لعنة على الموتورين.
* ثلاثة أشياء تدفعني إلى احترامها إذا شئت:
- صدقك.. بلا محاولة مجهدة لإثباته.
- رويتك للغد بصورة أكثر وضوحاً.. وأشد إخلاصاً للعمل.. من أجله.
- تعاطفك مع- أحاسيسك- المتعبة.. بفعل.. الإسراف في توزيعها.
|