* لم تعرف الصحافة العربية كاتباً صحفياً مثل أحمد الصاوي محمد صاحب عمود (ما قل ودل) أقدم عمود في الصحافة المصرية.. بدأ عام 1930م يكتب هذا الباب الذي جذب اهتمام القراء بأفكاره المتجددة المليئة بالحياة.
كان الصاوي علماً من أعلام النهضة الصحفية.. عشق الصحافة وهجر وظيفته الحكومية.. وألف عدداً من الكتب أقبل عليها القراء فكان أول من كون ثروة من الكتب!!
وفي عام 1935م أصدر (مجلتي) وهي مطبوعة أنيقة نقل بها الصحافة نقلة ضخمة.
يقول مصطفى أمين: هذا الكاتب الأنيق الرقيق الشاعر المليء بالعاطفة ممكن في لحظات أن يتحول إلى مدفع رشاش لا يرحم ولا يجامل ولا يعرف الحدود.
عشنا مع الصاوي في أيام فقره المدقع وفي أيام ثرائه الضخم وعشنا معه وهو رئيس تحرير جريدة الأهرام وعشنا معه في الشارع بلا عمل ولا وظيفة، كنا نعمل ونحن نضحك.. نتناول الطعام في مكاتبنا.. كانت أصناف الطعام لا تتغير ولكن الضحكات تحول طبق الفول وطبق الجبنة إلى كافيار!!
* العالم اينشتاين كان يسكن في غرفة متواضعة ويعمل طويلاً وحين يتعب ينام.. فإذا صحا من النوم سأل عن الوقت فهو لا يضع ساعة في بيته رغم أنه الذي وضع ساعة على كل مليمتر في العالم..!!
* المؤرخ الإنجليزي (ريتشارد ربتون) الذي ترجم ألف ليلة وليلة فوجئ بأن زوجته قد أحرقت كل ما كتب ظناً منها أنه كتاب قديم قد نشره قبل ذلك.؟!
* للشعراء طرقهم العجيبة جداً في كتابة الشعر: أحمد شوقي يكتب معظم القصيدة فإذا أراد أن يكتب مطلعها استسلم للنوم فإذا استيقظ تقفز إلى ذهنه الأبيات فيكتب المطلع وأبياتاً أخرى..!!
والشاعر الفرنسي روجيه دليل نام طويلاً.. وفور استيقاظه نظم النشيد الوطني لبلاده.
وذكر في بعض كتب التراث أن الشاعر (البحتري) كان يمشي بين البيوت والخيام ويتحدث إلى نفسه مشجعاً: ما أعظمك.. ما أروعك.. ما أصدقك..!!
|