الأمير محمد بن ناصر لـ( الجزيرة ):
منطقة جازان تعامل بخصوصية من ولاة الأمر

* جازان - إبراهيم البكري:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في تصريح خاص للجزيرة بشأن صدور الميزانية الجديدة عن مدى تفاؤله الكبير لمواصلة عملية النماء والازدهار بوطننا الغالي في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
ولفت سموه الكريم بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت الحرص الكبير من ولاة الأمر على مصلحة الوطن والمواطن معتبراً ذلك ليس بمستغرب من قيادتنا الرشيدة التي جعلت كتاب الله دستورها في هذا الوطن الغالي.
وتطرق سموه عبر الجزيرة إلى زيادة الميزانية عن العام الماضي 50 مليار ريال تجسد حرص ولاة الأمر على تعزيز الاقتصاد الوطني ونموه وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات التي يحتاجها المواطن لكي يعيش في رفاهية وحياة كريمة خلال خطة التنمية الثامنة.
ولم يخفِ سموه الكريم عبر الجريدة إعجابه بتفاصيل الميزانية التي ركزت على إعطاء الأولوية لاستثمار النمو الملحوظ في الإيرادات العامة للإسراع بإنجاز كل ما شأنه توفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودفع مسيرة التنمية مع الاستمرار على إعطاء الأولوية لتخفيض حجم الدين العام.
وواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تصريحه الخاص بالجزيرة بشأن الميزانية قائلاً: ولاة الأمر حفظهم الله يحرصون على تنمية جازان في مختلف المجالات بصورة علمية ومدروسة من خلال منحها الأولوية في كافة المشاريع وتوقع سموه بأن ميزانية هذا العام سوف تحظى منها منطقة جازان بالنصيب المميز لأن ولاة الأمر حريصون على ذلك.
مضيفاً بأن اجتماعات سموه مع معالي الوزراء المستمرة تكفلت بأن يكون للمنطقة تعامل خاص في المشاريع الخدمية عامة مع الحرص على توفير البنية التحتية بشكل خاص في ظل ما تمر به المنطقة من مشاريع استثمارية عملاقة في مختلف المجالات الزراعية والاستزراع السمكي وغيرها لأن المنطقة مميزة بموقعها مع توفر وسائل النجاح على أرض الواقع في حالة مواصلة توفير المشاريع المناسبة التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحتاج لمشاريع من نوع خاص يختلف عن أي مكان آخر.
وأضاف سموه بأن حكومتنا الرشيدة من خلال رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله حريص على مواصلة تحسين البيئة التعليمية والتدريبية وتوسيع طاقتها الاستيعابية وتنويع وتطوير مخرجاتها بما يوائم متطلبات سوق العمل وزيادة فرص التوظيف للمواطنين وذلك من خلال ما اعتمد إنفاقه من الميزانية على التعليم العام والتعليم العالي والتدريب التقني والفني والمهني بنسبة 25% من ميزانية الدولة وتمنى سموه أن تحظى منطقة جازان بمشاريع تعليمية من كليات بأقسام مختلفة لكي تكون النواة الحقيقية للجامعة التي يدرس حالياً إنشاؤها في منطقة جازان.
واعتبر سموه الكريم الطرق شريان الحياة لكافة المشاريع معتبراً أن اجتماعه الأخير لمعالي وزير النقل تم من خلاله سرعة مواصلة ازدواج طريق جازان الساحلي الذي يربطه بمحافظة جدة من خلال إزالة كافة المعوقات التي عطلت سرعة الإنجاز وكشف سموه للجزيرة بأن هناك مشاريع معتمدة من ميزانية العام الماضي للأسف لم تستطع الجهات الحكومية بالمنطقة تنفيذها أو الانتهاء منها لأسباب كثيرة سوف يتم معالجتها بطريقة علمية ومدروسة لكي لا ترحل المبالغ المالية المعتمدة من أجلها وهذا غير مناسب لمصلحة المنطقة التي تحتاج للمزيد من المشاريع وان شاء الله العام الحالي سوف يتم تجاوز كافة سلبيات العام الماضي.
واختتم سموه تصريحه للجزيرة بأن توفر كلية الطب بمنطقة جازان يجعلها محتاجة لتوفير مستشفى جامعي متخصص من ميزانية العام الحالي خاصة أن المنطقة محتاجة لمستشفى تخصصي في مختلف المجالات الطبية لتلبية احتياجات الأهالي الذين يعانون من سفرهم المتكرر للمناطق المركزية.