برعاية أمير المحبة الأمير سلمان
الأمراء ورجال الأعمال يغدقون التبرعات لمشروع (واحة الأعمال)

  * الرياض- سعد العجيبان:
عند الحديث عن العمل الخيري في بلادنا الخيرة يبرز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليعتلي هرم المتطوعين الداعمين لعمل الخير.
ذلك الأمير الذي لا يغيب عن أي مناسبة خيرية في مدينة الرياض إلا ورعاها حضوراً ودعماً ومتابعة سمعت سموه أكثر من مرة وفي العديد من المناسبات يقول حرفياً: (لو لم تكن هذه المناسبة خيرية لما حضرتها).. ولا يقصد سموه الكريم تقليل أهمية المناسبات الأخرى ولكن حقيبة سموه العملية لا تتسع لتغطية كافة المناسبات العامة لكنها تتسع لتغطية كل مناسبة خيرية دون استثناء.
سموه كعادته.. داعماً.. ومحفزاً الآخرين على دعم الأعمال الخيرية.. رعايته وحضوره لمناسبة خيرية تعني الكثير.. تعني أنها أسعد الأيام والليالي عندما يحضر الإنسان اجتماعاً لعمل الخير والسعي إليه كما يقولها دائماً سموه الكريم.
تعني محفزاً لرجال الأعمال والموسرين وغيرهم للمشاركة في هذا العمل. سموه رعى يوم أمس الأول (السبت) تدشين برنامج (عطاء الطلاب) الذي تتبناه جمعية الأطفال المعاقين واللقاء التعريفي بمشروع الوقف الخيري (واحة الأعمال) وكعادته افتتح التبرعات بهبة سخية انهالت بعدها تبرعات أصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال والموسرين ورجال الخير.
سياسة الخير بذرة غرسها الدين الإسلامي في نفوس المنتمين له.. وقاعدة أسس عليها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز هذه الدولة.. وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده.. حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- وها هو سمو أمير منطقة الرياض يسير على خطى الخير لفعل الخير ودعم الخير فحييت لنا يا أمير الخير.