* جدة - علي العُمري:
ستة ملايين وجبة جافة ومليونا عبوة ماء ومليون وجبة مطهية تقدم لحجاج بيت الله هذا العام، مكة والمشاعر المقدسة لا تعاني من قلة الصدقة ولكنها كانت تفتقد التنظيم في التوزيع، الآن أصبحت لجنة السقاية والرفادة تؤدي هذه المهمة، وقال وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داود الفايز رئيس لجنة السقاية والرفادة في معرض حديثه ل(الجزيرة) ان ما يوزع للحجيج ليس صدقة وإنما هو إكرام للضيف.
وقد كانت هذه اللجنة التي يرأسها فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة سبباً في تنظيم التوزيع العشوائي في المشاعر المقدسة وكانت توجيهات سموه بان تكون عضوية اللجنة شراكة بين الجهات الحكومية والخيرية مناصفة لتحقيق الأهداف المرسومة، وهناك دعوة موجهة للجميع للانضمام لعضوية اللجان الفرعية ومن ثم المشاركة في الرئيسية وقد قامت هذه اللجنة بوضع أسس واضحة للإطعام الخيري المنظم وبذلت جهوداً كبيرة للتواصل مع الجهات المعنية وذلك باشراف من لجنة الحج المركزية وهناك تعاون كبير بين القطاعات الحكومية مع اللجنة مثال ذلك في إصدار تصاريح مواقع السيارات الموزعة الثابتة أو المتحركة والتي تقدر بأكثر من مائة وأربعين موقعاً بالاضافة الى ان هناك ستة مبرات داعمة امثال مبرة الشيخ محمد بن عبود العمودي التي تعتبر نموذجاً يقتدى به وهو عبارة عن مطعم متكامل مجهز بجميع الخدمات والممرات والسيور المتحركة وخدمات الشاي بما فيها صالتان كبيرة احداهما للرجال والاخرى للسيدات، وتحدث الفايز عن ان استقبال المشاركة من الداعمين تتم عن طريق المستودع الخيري لتلقي التبرعات العينية او النقدية واللجنة هي عبارة عن منظمة لا تقوم باستلام اي مبالغ نقدية.. وأقدم الدعوة للاخوة الاعلاميين للاطلاع على نشاط اللجنة وزيارة مبرة الشيخ محمد بن عبود.
كان حديث الفايز بعد الحفل الذي اقيم بجدة أمس الأول السبت ونظمته اللجنة باستضافة كريمة من رجل الأعمال محمد بن عبود والذي حضره عدد من المهتمين واعضاء اللجان والإعلاميين.
| 
"محليــات"