* الرياض - الجزيرة:
علمت (الجزيرة) أن لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية والشباب بمجلس الشورى اختارت اسم (رابطة الأدباء السعوديين) لمشروع النظام الذي انتهت من دراسته مؤخرا، وقال مصدر مطلع:
إن اللجنة عدت الحركة الأدبية السعودية من أبرز الفعاليات الفكرية، وأكثرها انتاجية في منطقة الخليج العربي، إذ ارتبط المجتمع السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود باللغة، والأدب العربيين، بكل أشكالهما ومناحيهما.
وتعرض (الجزيرة) هنا ملامح من أهداف مشروع الرابطة، الذي أعده عضو المجلس الدكتور محمد بن عبدالله بن حجر الغامدي:
1- العمل على ترقية مهمة الكتابة والإبداع في المملكة العربية السعودية، ورفع مستوى الإنتاج الفكري السعودي صياغة وأداء.
2- اقتراح الأنظمة واللوائح، وتحديد الوسائل والآليات، التي تجعل من الكتابة نشاطا مشرفا في المملكة العربية السعودية، وعاملا فعالا في بناء المجتمع، وتحقيق أمنه، وتقدمه، ووحدته الوطنية.
3- تنشيط الحركة الثقافية في المملكة، والتنسيق بين منابرها من خلال توحيد جهود الأدباء والمبدعين، وتوطيد العلاقات فيما بينهم، وتوزيع نشاطاتهم على سائر مناطق المملكة ترسيخا لهذا الكيان الكبير.
4- إبراز الوجه الثقافي، والمنتج الفكري السعودي في المنتديات العربية، والإسلامية، والعالمية، وتوثيق العلاقات مع الروابط المماثلة في البلاد العربية والعالم.
5- إقامة الحوار بين الأدباء والمفكرين السعوديين، وأندادهم في الساحات العربية، والإسلامية والعالمية، مما يجعل المملكة فاعلة في هذه الساحات، ويمكنها من إبراز جهودها الخيرة في هذا المجال، والدفاع عن القضايا المصيرية.
6- توثيق الارتباط باللغة العربية والتراث، وصيانتهما، والدفاع عنهما، مع الانفتاح على المنتج الفكري العالمي، من أجل بناء المواطن بناء فكريا متوازنا.
7- رعاية الأدباء والمبدعين السعوديين عن طريق:
أ - إبراز مواهبهم، ونشر مؤلفاتهم، وتشجيع الشباب منهم.
ب - متابعة شؤونهم، ورعايتهم ماديا واجتماعيا، وتيسير سبل العيش لهم بالوسائل المناسبة.
وأوضح المصدر أن مشروع الرابطة حدد الهيكل الإداري مثل:
الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة، وأمين السر، وأمين الصندوق، وكيفية تعيينهم، وكذا العضوية وشروطها، وكيفية الانتساب للرابطة، وحقوق الأعضاء وواجباتهم، وإسقاط العضوية وأسبابها، وحدد أيضا إيرادات الرابطة، ومصدرها، وكيفية تحصيلها وحل الرابطة ومسبباته.
| 
"محليــات"