عند المواقف تتبين الرجال، وعند الأزمات تنكشف الحقائق.. وهذا هو حال الخرج مع أميرها المحبوب ومحافظها الخلوق صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز سلمه الله. فكل مواطن أو مقيم في هذه المحافظة لا يشك في أن الأمير الشهم هو صديقه الخاص والمقرب في كل الأحوال، وخاصة عند الأزمات.
قبل أيام قلائل قدَّر الله سبحانه وتعالى حادث سير لوالدتي الكريمة بين محافظة الخرج ومركز الدلم، وتم نقلها بعد ذلك لمستشفى الملك خالد بالخرج؛ حيث لقيت العناية الكاملة والكبيرة كأي مريضة في هذا المستشفى، وحظيت كما حظي الجميع من المرضى والمنومين بعناية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر وسؤاله المتكرر عن الجميع؛ مما يدل على أن قيادة هذه المحافظة تهتم بالجميع مهما كانت حالتهم ومكانتهم، فراحة المواطنين نصب أعينهم، وهم بذلك يؤدون الدور المرسوم من خلال توجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت من أهم أولوياتها الشؤون الصحية في مناطق ومحافظات ومدن ومراكز هذا الوطن العزيز.
إن التجربة التي حدثت لي من خلال بقاء والدتي في المستشفى، فهي وإن كانت حالة شخصية، إلا أنها تدل على استراتيجية وضعها هذا المحافظ النشط في كل جهات هذه المحافظة الغالية علينا جميعاً.
وقبل أن أختم حديثي هذا لا بدَّ من شكر وإشادة بمدير عام مكتبه الخاص بالمحافظة الأخ العزيز الأستاذ حسن حمران الذي ينقل للجميع حرص سمو الأمير وسؤاله الشخصي وتوجيهاته ومتابعته لحالة كل مريض أو محتاج للعناية الطبية، ومنهم والدتي الكريمة حال مرضها، التي تدعو لسموه الكريم بكل خير، ولا أراكم الله مكروهاً في قريب أو حبيب.
|