سطَّرت الأميرة سارة بنت خالد بن سعد آل سعود مقالاً جميلاً عن دجال لندن، وذلك في صفحة (شواطئ) يوم الجمعة 5-11- 1425هـ. وهذه بعضٌ من الوقفات حول تلك (الدجاجة الصقعاء) التي تعيش في لندن، فأقول وبالله التوفيق والسداد: أولاً نشكر الأميرة سارة بنت خالد بن سعد آل سعود على غيرتها الشديدة على دينها ووطنها وولاة أمرها. وحقيقة لا نستغرب ذلك الأمر؛ فالشيء من معدنه لا يُستغرب أبداً. أما الوقفة الثانية في مقال سمو الأميرة حول (الدجاجة الصقعاء) وبطاقته الشخصية، فأقول:
الاسم: سعد السفيه.
العنوان: صائع وضائع ومتقوقع في لندن يأويه ويحميه الإنجليز.
وسيلة الاتصال: (قناة الإفساد) في تخريب البلاد والعباد.
مميزاتها: نقل الأفكار الهدامة والأمراض الفتاكة من مشاهدتها والنظر إليها. ونعود بكم إخواني القراء إلى الوقفات، والوقفة الثالثة: قال الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في يوم من الأيام عبارته المشهورة: (القافلة تسير والكلاب تنبح، وعلى العموم ما ضرَّ السحاب نبح الكلاب).
والوقفة الرابعة أعتقد بل أجزم أن المواطن المثالي من خلال وجهة نظري الشخصية هو مَن يخلص لدينه ثم لوطنه ثم لولاة أمره.
الوقفة الخامسة والأخيرة نهديها إلى كل ناعق ومنافق، وإلى كل مَن سار على درب سعد الفقيه أقول له: اتَّق الله عزَّ وجلَّ في نفسك؛ فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. وختاماً أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يديم علينا أيامنا وعقيدتنا، وأن يحفظنا وإياكم من شر الأشرار.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري
7492 الخرج 11942 |