في خبر نشرته الجزيرة يوم الأربعاء الأول من ديسمبر الحالي بصفحة اقتصاد أنّ خسائر شركات الأدوية بلغت 400 مليون ريال وجاء التصريح على لسان الدكتور الغرابلي أنّ تضرر المصانع جاء بسبب ارتفاع الأسعار وأنها مستوردة للمواد الأولية الفعالة من أوروبا بسبب ارتفاع تكلفة المواد هناك.
ولأنّ مرض السكر لم يعد قاصراً على فئة دون أخرى، وأنّ علاجه (أقراص Metformin) أقل ثمنا أي ما يعادل ثمن علبة الأسبرين (5.10) ريال للعلبة (48) قرصاً من إنتاج شركة. ومع هذا يقتصر تداوله على المستشفيات الحكومية فقط وغير متاح لدى الصيدليات الأهلية، ولا يصرف إلاّ من خلال وصفة طبية ،فلماذا يا معالي وزير الصحة لا يُرفع سعره نوعاً ما ويتداول في السوق ما دام إنتاجاً سعودياً فعّالاً وليست له استعمالات أخرى والشركات المنتجة خاسرة ؟
لقد قال لي أحد المسؤولين: إننا مقيّدون في صرف ال Metformin في حين أن ال Amoxil أغلى منه ثمناً ولسنا مقيدين في صرفه وقال لي أحد الإخوة الأطباء العاملين بالوزارة: نحن لا يمكننا صرف أدوية السكر لأنفسنا مع أننا نصرفه لغيرنا من المرضى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحّات محمد
|