الخدمات الصحية
يخدم المدن المجاورة
مدينة المجمعة باتت تحتاج لمستشفى عام

يطيب لي أن أتطرق في موضوعي هذا إلى اهتمام الدولة بالرعاية الصحية في المملكة حيث لا أحد ينكر مدى الرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمختلف المشاريع الصحية بالمملكة والتي توفر كافة الخدمات الصحية والعلاجية في كافة مناطق المملكة للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد ولعل اعتماد الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية لهو أكبر دليل على اهتمام الدولة بالقطاع الصحي بالمملكة وهذا لم يتحقق إلا بالجهود المخلصة والمتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة وعلى رأسها الدكتور حمد المانع وزير الصحة والعاملون بالوزارة ولعلي هنا أتطرق إلى الخدمات الصحية في محافظة المجمعة التي لم تبخل الدولة حفظها الله بأن تحظى هذه المحافظة بنصيبها من المنشآت الصحية التي شملت انشاء مستشفى الملك خالد والذي يتسع لحوالي (220) سريراً وافتتاح خمسة مراكز صحية إلا أننا نطمح بالمزيد من المنشآت الصحية بالمحافظة حيث ان محافظة المجمعة تعتبر من أكبر المحافظات التابعة لمنطقة الرياض وهي ذات كثافة سكانية عالية وتعتبر في الوسط بين المحافظات المجاورة لها مثل محافظة الزلفي وشقراء وقرى ومحافظات سدير والارطاوية لذا يجب أن يكون هناك تفكير جدي من قبل وزارة الصحة لانشاء مستشفى كبير متخصص سعة 500 سرير لخدمة محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة لها وتحويل المستشفى الحالي بالمحافظة إلى مستشفى خاص بالنساء والولادة والأطفال، كذلك اعتماد مقرات للمراكز الصحية نموذجية للمراكز التي لم يعتمد لها مقرات حديثة مثل: مركز صحي اليرموك، ومركز صحي المجمعة وكذلك انشاء مركز صحي جديد في حي البصيرة التابع لمحافظة المجمعة وهذا بإذن الله سيساهم في تقديم رعاية صحية عالية لكافة المواطنين.
نرجو من وزير الصحة دراسة هذه المطالب واعتمادها قريباً إن شاء الله.