عهد البناء والتقدم والأمن والسلام والذي ارتفعت فيه راية الحضارة والبناء بتوجيهات الفيصل المعظم التي زرعت الصحراء وشيدت فوق الجبال والهضاب بناء العز والمجد والكرامة .. وفي كل يوم يفاجئنا قائدنا الملهم بمكرمة كريمة ليسجلها له التاريخ على الصفحات من نور ومن أيديه البيضاء على شعبه .. إنه ما زال حريصا كل الحرص على تقدم البلاد وعمرانها ورقيها الذي هو دليل حضارتها وعلو شأنها، وحيث إن مدينة بريدة قد سارت قدماً في العمران والتقدم، وقد بدت في منظر خلاب، جميل، تخترقها الشوارع الفسيحة، والتي تبدو على جوانبها العمارات الكبيرة المزخرفة، وفي وسطها أشجار جميلة مزهرة، علاوة على ما فيها من النظافة والنشاط والحركة، ولا يفوتني في هذا المجال على أن أشكر القائمين بهذه الأعمال في بلدية مدينة بريدة، التي ما زالت قائمة على قدم وساق بسفلتة هذه الشوارع وتنويرها، والحرص على كل مصلحة تعود بمنفعة على المواطن .. وأخيراً بين هذه الأسطر القصيرة أهمس في أذن كل مسؤول ببلدية مدينة بريدة الى ان الشمال الشرقي من مدينة بريدة، والذي لم يمض على سلفتته الا شهور قليلة، قد ترك للظلام وهبوب الرياح، وقد قرأت في إحدى الصحف المحلية وسمعت من أحد العاملين في هذه البلدية على ان هذا الشارع سينور ويرصف، ولم يتحقق هذا الكلام علما انه قد مضى على هذا القول ما يزيد على نصف سنة مما يجعلني ألفت النظر اليه ..والله من وراء القصد.
|