الواقع أن مدينة الخميس آخذة بأسباب التطور والتوسع العمراني السريع لاعتبارات عدة منها أولا، وقبل كل شيء عناية المسئولين بها التي تأتي وفق التوجيهات السامية باعتبارها منطقة عسكرية مهمة، ثم لكونها الميناء الجوي لمنطقة الجنوب، زد على ذلك تكاثر السكان بها من المواطنين والأجانب، ويساعد على ذلك اتساع رقعة البلد وانبساط ارضها.
وهي أيضا تعتبر واجهة المنطقة وبوابتها الرئيسية التي ينفذ منها القادمون الى المنطقة، الى هنا، فالأمر سار جداً، ويبشر بمستقبل عظيم لهذه المدينة خصوصاً بعد أن تولى سمو الأميرخالد زمام الأمور بهذه الجهة، حيث بدأت المشاريع تأخذ طريقها إليها، وقد بدئ بفتح شوارع رئيسية بها.
ومن المسلم به أن البلدية في كل مدينة عليها مسئوليات كبيرة لا يتسع هذا الحيز لحصرها، وبلدية الخميس لا أعتقد أنها قاصرة او عاجزة عن القيام بواجبها ولاسيما، وقد زادت ميزانيتها للعام المالي الحالي الى ضعف ما كانت عليه في الأعوام السابقة.. وتنظيم البلدة ونظافتها لا يختلف اثنان من أنها من أهم عوامل اظهار البلد بمظهرها اللائق، بل وهي ايضا من الدعامات التي يقوم عليها تطوير المدينة وتنسيقها، وفي رأي أن ميزانية البلدية تتسع الى حد ما لإعطاء هاتين الناحيتين حقها منها، وحتى لا أطيل الحديث فإني كمواطن ارجو من بلدية الخميس أن تجند وسائلها الممكنة فيما من شأنه خلق جو ملائم للنهضة التي تقبل عليها المدينة من ناحية العناية بنظافتها، وذلك بتسخير مبالغ هذا البند والأيادي العاملة في هذا الاختصاص، والعمل على توعية أصحاب الحوانيت والمحلات التجارية، وكذلك الأحياء بالوسائل الممكنة التي تحول دون إلقاء النفايات والقاذورات في الشوارع الرئيسة والطرقات حرصا على الواجب والسمعة.
وفي اعتقادي ان النظافة من أهم العوامل التي تحفظ للبلد جمالها وللبلدية سمعتها، حرصا على سلامة السكان من وبال هذه الحالة.. هذا مجرد همسة أهمس بها لرئيس البلدية الشاب أحمد البدر الذي ارجو ان يتقبلها بسعة صدر، والله الموفق.
|