قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كاد حسن الخلق يذهب بخيري الدنيا والآخرة). وقال صلى الله عليه وسلم: (خياركم أحاسنكم أخلاقاً). ومدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. ولذلك مطلوب من المسلم أن يكون حسن الأخلاق في تعامله مع الآخرين. وأن يبتعد عن الغضب والانفعال لأنه صائم..! فما نراه يومياً في الطرقات يدل على انفلات الأعصاب ويشير إلى الابتعاد عن الخلق الحسن. وقد روي أن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله رأى في المنام شيخه عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله وأنه سأله: ما أكثر شيء نفعكم في الآخرة؟ فقال: الخلق الحسن. وكان الشيخ عبدالرحمن بن سعدي قمة في الأخلاق في تعامله مع الناس.. كان يلعب مع الأطفال ويوزع عليهم الحلوى وهو في طريقه إلى المسجد.
|