| |
اغتيال عضو بمجلس سامراء وزوجته مقتل 4 جنود أمريكيين بالأنبار واعتقال 25 بحملة مداهمات ببغداد
|
|
* سيدني- سامراء- بغداد- الوكالات: أعلن الجيش الأمريكي أمس الجمعة أن أربعة جنود أمريكيين قتلوا الخميس الماضي في محافظة الأنبار غرب العراق, وقال الجيش في بيان (ثلاثة من أفراد مشاة البحرية وبحار يعملون في الفوج القتالي السابع توفوا الخميس متأثرين بجروح أصيبوا بها في عملية للعدو أثناء قيامهم بعملية في محافظة الأنبار). ومحافظة الأنبار من أكثر المحافظات التي سقط فيها قتلى من الجنود الأمريكيين في العراق. كما أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن القوات المتعددة قتلت مسلحاً واعتقلت 25 آخرين خلال حملة مداهمات في أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية بغداد صباح الجمعة استهدفت المقاتلين الأجانب وعناصر تنظيم القاعدة في العراق. وقال بيان للجيش الأمريكي إن تقارير استخباراتية أشارت إلى أن (المسلحين المشتبه بهم) مسؤولون عن حركة المقاتلين الأجانب وتنفيذ عمليات باستخدام سيارات مفخخة وشن هجمات مباشرة ضد المدنيين العراقيين وقوات التحالف. ووصف البيان تلك العملية بأنها خطوة أخرى أقرب لهزيمة تنظيم القاعدة في العراق والمساعدة على إقامة عراق سلمي وآمن. ومن جهتها أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل عضو في مجلس مدينة سامراء وزوجته وجرح أربعة من أفراد عائلته الجمعة في انفجار سيارة مفخخة أمام منزله وسط المدينة فيما قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون في هجمات متفرقة في العراق. وقال المصدر إن (سيارة مفخخة انفجرت أمام منزل أحمد علي ياسين عضو مجلس مدينة سامراء (120 كم شمال بغداد)، ما أدى إلى مقتله مع زوجته وإصابة أربعة من أفراد عائلته بجروح). وأوضح أن (الانفجار وقع حوالي السابعة بالتوقيت المحلي في حي السكك وسط المدينة). وأحمد علي ياسين هو شقيق رئيس مجلس مدينة سامراء أسعد علي ياسين. وفي بغداد.. أعلن مصدر في وزارة الداخلية (جرح ثمانية أشخاص بينهم اثنان من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة صباح أمس قرب مبنى المسرح الوطني في منطقة الكرادة (جنوب بغداد)). من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني في شرطة قضاء الصويرة (50 كلم جنوب بغداد) (مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بانفجار دراجة نارية مفخخة على مقربة من محطة للوقود وسط القضاء). وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد الحليف الوثيق لسياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق، أمس الجمعة أنه لا ينوي تعزيز الفرقة الأسترالية في هذا البلد. وفيما ينوي البيت الأبيض إرسال قوات إضافية إلى العراق، قال هوارد (ليس لدي أي مشروع في الوقت الراهن لتعزيز وجود الفرقة الأسترالية، ولا أي مشروع لخفضها). وأضاف هوارد في تصريح لشبكة تشانل ناين التلفزيونية أن أستراليا ستبلغ إذا ما عززت واشنطن وجودها العسكري، لكن هذا لا يعني أن كانبيرا ستحذو حذوها. إلا أن هوارد أوضح أن التحالف مع الولايات المتحدة أساسي لأستراليا. وقال (الناس ينتقدون أمريكيا والرئيس بوش، لكن مستقبل بلدينا مترابط في النهاية. فقوة وقدرة أمريكا مهمتان بالنسبة إلينا). وتنشر أستراليا في العراق حوالي 1300.
|
|
|
| |
|