| |
اغتيال عضو مجلس مدينة سامراء وزوجته مقتل 5 جنود أمريكيين وإسقاط طائرة تجسس والقاعدة تعرض على بوش انسحاباً آمناً
|
|
* بغداد - الضلوعية سامراء (العراق) - سيدني - الوكالات: قُتل 5 جنود أمريكيين في الـ48 ساعة الماضية في حوادث منفصلة في بغداد والأنبار.. فيما أسقط مسلحون في الضلوعية أمس طائرة تجسس أمريكية. وأكد بيان للجيش الأمريكي أمس الجمعة ان جندياً قُتل وأصيب آخر بعد تعرضهما (لإطلاق نار عشوائي أثناء مشاركتهما في دورية غرب العاصمة). وكان بيان سابق قد اكد صباح أمس ان (3 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) وجندياً آخر من القوات البحرية توفوا متأثرين بجروح اصيبوا بها بعد تعرضهم لعمل معاد في محافظة الانبار). في هذه الأثناء أكد مصدر أمني عراقي أن (طائرة استطلاع أمريكية صغيرة دون طيار سقطت مساء أمس وسط مدينة الضلوعية (90 كلم) شمال بغداد بعد إصابتها بنيران مسلحين مجهولين). وقال المصدر (إن مسلحين مجهولين أطلقوا نيران أسلحة خفيفة على طائرة الاستطلاع في حي الجبور وسط الضلوعية مما أدى إلى إسقاطها) مشيرا إلى أن القوات الامريكية كانت تقوم وقت وقوع الحادث بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة عند جسر بجنوب المدينة.وقال علي سلوم من سكان المنطقة (سقطت تلك الطائرة قرب منزلي وشاهدت مجموعة من المسلحين يحملون أجزاء صغيرة منها معهم وهي محطمة في مكان سقوطها وغادروا إلى جهة مجهولة). وعرض تنظيم القاعدة في العراق مساء أمس الجمعة على الأمريكيين (انسحاباً آمناً) من العراق خلال (شهر)، مانحاً إياهم مدة أسبوعين للرد على العرض. وقال التنظيم في تسجيل صوتي نشر على شبكة الإنترنت على لسان من يسمّي نفسه أبو عمر البغدادي (نأمركم ان تسحبوا قواتكم فوراً.. على ألا تتجاوز مدة الانسحاب شهراً ونحن من جانبنا ننتظر ردكم خلال اسبوعين من تاريخ اعلاننا هذا) و(نقول للرئيس الأمريكي جورج بوش لا تضيع هذه الفرصة التاريخية التي ستؤمن لك انسحاباً آمناً).وكانت القوات الأمريكية قد قتلت صباح أمس مسلحاً واعتقلت 25 آخرين خلال حملة مداهمات في أنحاء مختلفة من بغداد استهدفت المقاتلين الاجانب وعناصر تنظيم القاعدة في العراق. وقال بيان للجيش الأمريكي إن تقارير استخباراتية أشارت إلى أن المسلحين مسؤولون عن حركة المقاتلين الاجانب وتنفيذ عمليات باستخدام سيارات مفخخة وشن هجمات مباشرة ضد المدنيين العراقيين وقوات التحالف. ميدانياً قتل أمس عضو مجلس مدينة سامراء (احمد علي ياسين) وزوجته وجرح اربعة من افراد عائلته الجمعة في انفجار سيارة مفخخة امام منزله وسط المدينة حسبما اعلنت مصادر امنية عراقية. ومن العراق إلى أستراليا أكد رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد أمس الجمعة انه لا ينوي تعزيز الفرقة الاسترالية في العراق. واضاف هوارد في تصريح لشبكة تشانل ناين التلفزيونية: ان استراليا ستبلغ اذا ما عززت واشنطن وجودها العسكري، لكن هذا لا يعني ان كانبيرا ستحذو حذوها، وتنشر استراليا في العراق حوالي 1300 جندي .
|
|
|
| |
|