| |
الدباغ لـ (الجزيرة ): الميزانية تُمثِّل وثبة جديدة لدفع الاستثمار المحلي والمشترك والأجنبي
|
|
* الرياض - طارق الحماد: أعرب معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ باسمه واسم منسوبي الهيئة العامة للاستثمار والمستثمرين في المملكة عن خالص شكره وفائق تقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد 1427-1428 التي أعلنها خادم الحرمين وهي الميزانية الأعلى للمملكة، واعتمدت مصروفات الهيئة العامة للاستثمار بمبلغ (142) مليون ريال. وقال محافظ الهيئة في تصريح للجزيرة بهذه المناسبة: إن ما تضمنته الميزانية من مشاريع عملاقة في مختلف المجالات تمثل فرصة كبيرة ووثبة جديدة لدفع عجلة الاستثمار المحلي والمشترك والأجنبي في المملكة الذي يشهد نموا متزايدا وإقبالا من كبريات الشركات في العالم نتيجة لعملية الإصلاح الاقتصادي على طريق التنمية والتحديث التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والدعم غير المحدود الذي يقدمانه - حفظهما الله - لكافة القطاعات في المملكة بشكل عام وقطاع الاستثمار بشكل خاص. وأشاد معاليه بالرؤية الوطنية المستقبلية التي عكستها أرقام الميزانية وعبرت عنها خير تعبير عبارات خادم الحرمين الشريفين في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت لإقرار الميزانية العامة للدولة حين وجَّه - حفظه الله - بإعداد هذه الميزانية المباركة لتتضمن استثماراً للموارد التي أُتيحت لهذا الوطن الغالي في إطار سياسات وأهداف خطة التنمية الثامنة، ووفقا للأولويات التي قررها المجلس الاقتصادي الأعلى، آخذاً بالاعتبار تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية خاصة التي توفر الخدمات الضرورية للمواطنين مع العمل على تخفيض حجم الدين العام الذي - بفضل الله ? تمكنت المملكة من تسديد جزء كبير منه ليصل إلى حوالي (366) مليون ريال بنهاية العام المالي الحالي، ليمثل 28% من إجمالي الناتج المحلي، الذي انخفض بنسبة قياسية خلال السنتين الأخيرتين.
|
|
|
| |
|