قال أطباء: إن نجم الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا بدأ يقضي وقتاً أكبر مستيقظاً وأنه أخذ يتحرك في غرفته بمستشفى خاص في بوينس أيرس حيث يعالج من الإفراط في تعاطي الخمور.
ويشتهر مارادونا (46 عاما) على نطاق واسع بأنه واحدا من أكبر لاعبي كرة القدم في العالم إلا أنه يعاني من سلسلة من المشكلات الصحية منذ اعتزاله اللعب قبل عشرة أعوام.. العديد منها يتعلق بإدمانه الكوكايين وزيادة الوزن.
ويقول الأطباء: إن الإفراط في شرب الخمور هو السبب في دخوله المستشفى هذه المرة وأنه يعالج بالمهدئات للحد من رغبته الملحة في معاقرة الخمر منذ إدخاله المستشفى الخاص قبل تسعة أيام.
وذكر تقرير طبي (فيما يتعلق بالامتناع عن الخمور يمكن حدوث تحسن مع تقليل الحاجة للمهدئ. هذا يعني أنه سيظل مستيقظا لفترة طويلة).
وقال التقرير (لقد بدأ في التنقل داخل الحجرة بصحبة مساعدين طبيين).
ويعالج مارادونا أيضا من التهاب كبدي ناجم عن الإفراط في شرب الخمور وبينما يقول الأطباء: إنه يحقق تقدماً إلا أنه سيحتاج للبقاء في مستشفى جوميز أسبوعاً آخر على الأقل.
وظهر مارادونا الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مع بيليه كأعظم لاعبين في القرن العشرين بدينا ويدخن السيجار في صور التقطت له قبل نقله للمستشفى الأسبوع الماضي بفترة وجيزة.
ودخل مارادونا المستشفى عامي 2000م و2004م بسبب مشاكل حادة في القلب ترجع إلى تعاطي الكوكايين. وخضع مارادونا لإعادة تأهيل في كوبا والأرجنتين ثم جراحة لتصغير حجم المعدة عام 2005م ساعدته على إنقاص وزنه. وفي وقت لاحق من عام 2005م قدم برنامجا تلفزيونيا بعد إعلانه شفائه تماما. وكان مارادونا قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم في عام 1986م.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قال أطباء في المستشفى: إن مارادونا أدرك أن البقاء في المستشفى أفضل سبيل بالنسبة له. وقال هيكتور بيزيلا المدير الطبي لمستشفى جوميز: إن نجم الكرة السابق (يوافق على البقاء في المستشفى).
وأضاف الطبيب (أنه أدرك أن البقاء في المستشفى هو السبيل الأفضل ولاحظت رغبته في الشفاء سريعا).