يشهد المركز الإعلامي بنادي الاتحاد مقاطعة تامة من محرري الصحف المحلية الذين اعتادوا تغطية أخبار النادي من خلال المركز وذلك بعد التحجيم الذي وجدوه من قبل مدير المركز بمنع إجراء الحوارات والحصول على التصاريح من منسوبي النادي وخصوصاً لاعبي فريق كرة القدم وأجهزته الفنية والإدارية بالإضافة لغياب المعلومة التي يبحث عنها الصحفي من خلال المركز والمنع الإداري لاستخدام ممرات وأبواب النادي الداخلية المؤدية لملعب كرة القدم رغم الوعود التي قطعها مدير المركز الإعلامي الزميل جمال عارف على نفسه عند تسلمه مهام إدارة المركز بأن يبحث هذا الأمر مع إدارة النادي لتسهيل مهام الإعلاميين داخل منشآت النادي إلا أنه أضاف لمعاناتهم المزيد بمنعه لهم من إجراء الحوارات والتصاريح وقراره بإقفال الأبواب الداخلية للمركز المؤدية إلى أجهزة الفاكس والخدمات المساندة للإعلاميين وفرضه عليهم بالبقاء في صالة الانتظار، مما أعطى الصحافيين كامل القناعة بعدم جدوى ارتياد المركز والاكتفاء بمشاهدة تدريبات الفريق مع الجماهير والمغادرة من الأبواب الخارجية إلى مقار الصحف مسجلين شهادة فشل المركز الإعلامي بنادي الاتحاد بعد أن كان يعج بالحركة والعمل الدؤوب من الجميع إدارة ورواداً كأول مركز إعلامي في الأندية السعودية أشاد به الجميع.