أبدى عدد من رجال الأعمال رغبتهم في أن تسهم زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة في فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في شتى المجالات.
وأضافوا أن العلاقات التجارية بين السعودية واليابان شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية تطوراً مطرداً على مستوى تنوع الأنشطة واتساع تدفق حجم الاستثمارات.
من جهة أخرى ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية غداً السبت بفندق الفيصلية بالرياض لقاءً بدولة رئيس وزراء اليابان السيد شينزوأبي الذي يزور المملكة على رأس وفد حكومي وتجاري كبير يضم أكثر من 200 رجل أعمال يمثلون كبرى الشركات اليابانية، ويحضر اللقاء وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني وعدد من رجال الأعمال السعوديين وذلك لبحث عدد من القضايا الاقتصادية والتجارية، ومن أهمها المناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة، والتعاون الاقتصادي في مجال الطاقة بين البلدين.
يشار إلى أن إجمالي الاستثمارات السعودية اليابانية حتى عام 2005م بلغ نحو 49.4 مليار ريال، بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى عام 2005م نحو 125.673 مليون ريال، وتأتي زيوت النفط الخام وغازات النفط والبولي إيثيلين وزيوت المحركات على رأس صادرات المملكة لليابان. أما الواردات فتتمثل في السيارات الصغيرة والشاحنات والإطارات وقطع الغيار، بينما بلغت صادرات المملكة لليابان حتى عام 2005م 105.580 مليون ريال والواردات 20.093 مليون ريال مع ميل كبير في الميزان التجاري لصالح المملكة يصل إلى 85.487 مليون ريال.
الجدير بالذكر أن اليابان تبلغ مساحتها 377000 كم وعدد سكانها 127 مليون نسمة ويبلغ معدل ناتجها الإجمالي 3.56 تريليونات دولار ويصل معدل النمو في الناتج الإجمالي 2.3% وتلعب دوراً مميزاً في التجارة الدولية؛ إذ تصدر العديد من السلع الاستراتيجية إلى دول عديدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان وكوريا الجنوبية والصين.