طوال عقد التسعينيات الهجرية من القرن الفائت، ظل النادي الأهلي، طرفا ثابتا في تسعة نهائيات متتالية كرقم قياسي لم يحققه أي فريق محلي حتى الآن، حيث فاز باللقب سبع مرات خلال فترة وجيزة، ويعد مدافعه الكبير وقائده الفذ (عبدالرزاق أبو داود) أكثر اللاعبين صعودا لمنصات التتويج وأبرزهم حضوراً في مضمار الذهب، وعن أصعب المواجهات التي خاضها هذا القائد الكبير في مشواره الكروي يقول: لعبت عدة نهائيات ولكن الأصعب كان كأس الملك عام 89 - 1390هـ الذي جمع الأهلي مع الشباب في افتتاح ملعب الملز وحضرها الملك فيصل - طيب الله ثراه - حيث امتدت المباراة إلى 120 دقيقة كانت مليئة بالكفاح والتعب وكان خصمنا الشباب يضم لاعبين بارزين أمثال العميل والجمعان ونادر العيد وعبدالله آل الشيخ وابن بريك وبعد مارثون طويل نجحنا في حسم هذه المواجهة في الوقت الإضافي الثاني عندما سجل (الكبش) هدف الفوز، طبعاً عانينا من إرهاق وإجهاد شديدين بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو وأصبت بشد عضلي وأصيب عدداً من اللاعبين أيضا فكانت الأشواط الإضافية تتوقف لإسعاف اللاعبين أيضا فكانت الأشواط الإضافية تتوقف لإسعاف اللاعبين والله سترها لم تمتد لضربات الترجيح لأن الجو بدأ يظلم وما كان يوجد بالملعب إنارة فكسبنا هذه المواجهة التاريخية وظفر،ا بالكأس الغالية من يد الملك المفدى، كأصعب نهائي خضته في حياتي الرياضية.