في عام 78 - 1379هـ تعرض فريق الثغر (الأهلي حالياً) لأزمة إدارية كادت أن تعصف بمستقبله بعدما تخلى رجالاته عن دعمه والوقوف معه في هذا الوقت الحالك، بيد أن رائد الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (شفاه الله) تصدى لهذه المهمة بكل شجاعة فتولى رئاسته ودعمه بلاعبين من المنطقة الوسطى أمثال مبارك العبدالكريم وصالح آمان حتى اكتمل نصاب العدد المطلوب لتسجيله بعد مجيء حركة تصنيف الأندية رسمياً مطلع الثمانينات الهجرية حيث إدراج النادي ضمن أندية الدرجة الأولى (الممتاز حالياً) ببادرة قوية من أبو مساعد.. في صورة رائعة تكشف خدماته البطولية ودعمه المباشر للرياضة بالمملكة بعيداً عن التعصب والحزازيات والميول. وهكذا نجح (شيخ الرياضيين) في حفظ النادي الأهلي من الشتات والضياع في مرحلة تاريخية تعد الأصعب في المسيرة الأهلاوية، مؤكداً أصالته وشهامته التي جبل عليها هذا الرمز الكبير.
