* تعد المواجهة التاريخية على نهائي كأس ولي العهد لموسم عام 1378هـ التي جمعت فريقي الاتحاد والثغر (الأهلي حالياً) - أي قبل 50 عاما من الآن - تعد أول نهائي يجمع قطبي الغربية وقد شهدها ملعب الصبان بجدة وانتهى هذا اللقاء لصالح العميد 3-2 في مباراة صاحبها تحدّ شهير وأحداث تاريخية.. يرويها لنا نجم الاتحاد آنذاك.. وصاحب هدفي الفوز في تلك المباراة المهاجم (عبدالرزاق بكر) الذي قاد فريقه لجمع لقبي الموسم (كأس الملك وكأس ولي العهد) عام 1378هـ، كإنجاز غير مسبوق ألبتة.. يقول.
في عام 1378ه لعبنا لقاء ضمن لقاءات كأس الدوري أمام الثغر (الأهلي حالياً) وفزنا عليه ب4-1 وواصلنا مشوارنا فحققنا كأس الملك بعد فوزنا على الوحدة 2-0 في اللقاء النهائي ثم واصلنا مشوارنا الناجح في المسابقة الثانية (بطولة كأس ولي العهد) وحققنا نتائج جيدة لنلاقي شقيقنا الثغر (الأهلي) في النهائي وأتذكر قبل هذه المباراة أقمنا معسكرا بمقر النادي.. شهد متابعة واهتماما ودعم من أعضاء الشرف ورجالات العميد برئاسة الشيخ عبدالرزاق متبولي الذي هيأ اللاعبين نفسيا ومعنويا لهذه المواجهة في الوقت الذي كان فيه لاعبو الأهلي متحمسين ومصممين لسداد فاتورة خسارتهم الثقيلة أمامنا بالدوري 4-1 فدخلنا المباراة بتشكيلة مكونة من.. عبدالله حجازي ودانا دنا والقملة وزرقان وعبدالحفيظ مرغني وسيد مصطفى وعبدالرزاق بكر وعبدالمجيد بكر وعبدالمجيد رجحان والكيال.. ونحن أكثر إصراراً وعزماً لجمع البطولتين باعتبار أننا أبطال كأس الدوري وأتذكر جيداً أن الأمير عبدالله الفيصل رعى هذه المباراة التاريخية نيابة عن سمو ولي العهد الأمير فيصل - رحمه الله - ففي الشوط الأول نجح زميلي المهاجم (أحمد مسعود) في إحراز هدف الاتحاد الأول ثم أدرك الثغر التعادل عن طريق (دوروا) لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1 وفي الشوط الثاني سجلت هدفي التقدم وقبل نهاية المباراة بدقائق سجل الكتلوج (عبدالرحمن) هدف الثغر الثاني لينتهي اللقاء بفوزنا 3-2 طبعا شهد اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا اكتظت به مدرجات ملعب الصبان وأتذكر عندما كسبنا هذه الكأس الذهبية.. تكفلت الإدارة بسفرنا إلى مصر لمشاهدة لقاء ريال مدريد الإسباني ضد الأهلي المصري وقتها كان الفريق الإسباني يضم نجوما كبارا أمثال (بوشكاش وخنتو).. كما كوفئ كل لاعب (برادو)!!! ألماني من عضو الشرف (عبدالله بن زقر) وتوالت علينا الهدايا من بقية الأعضاء ابتهاجا بهذا الفوز في الوقت الذي غضب فيه لاعبو الثغر ووضح على أدائهم شحنهم النفسي الذي دخلوا به هذه المباراة لتعويض خسارتهم الكبيرة بالدوري (4-1). ولكن هذا الحماس الأهلاوي تلاشى أمام رغبة العميد الصلبة.. ليدخل الإتي بوابة التاريخ الرياضي كأول فريق يحقق كأسي الموسم.