* الخبر
حسين بالحارث - طارق الغامدي:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني أمس المؤتمر الوطني الثاني للجودة بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وبمشاركة خبراء في تطبيق الجودة داخل المملكة وخارجها وممثلين عن القطاع الحكومي والخاص وذلك بفندق المريديان بالخبر وألقى د. يماني كلمة رفع فيها والشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على رعايته هذا المؤتمر التي تنم عن حرص القيادة الرشيدة على الجودة وإدراك تأثيرها على مجالات التنمية المتعددة والمختلفة.
وقال معاليه: إن هذا المؤتمر يجمع نخبة من المختصين والخبراء المهتمين بقطاع الجودة داخل المملكة وخارجها لنشر ثقافة الجودة والتعرف على الأساليب الحديثة في تطبيقاتها في جميع القطاعات الصناعية والخدمية ما يساعد في دعم قطاع الجودة ورفع مستواها وتطويرها وبالتالي ينعكس على جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للمستفيدين بالإضافة إلى حماية المستهلك والأسواق من السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية والتخلص من العناصر التي تضر البيئة والتصدي لسياسة الإغراق والغش والتقليد وحماية الاقتصاد.
واعلن معالي وزير الصناعة خلال كلمته إطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي تبدأ دورتها الأولى بعد عام من الآن بحفل سيتم خلاله توزيع الجوائز تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
مؤكداً معاليه ان هذه الجائزة تماثل جوائز الجودة العالمية كجائزة مالكولم بولدريج الأمريكية وجائزة الجودة الأوروبية وجائزة دمنق اليابانية وجائزة دبي للجودة، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تتنافس عبر تميزها في مجال القيادة الادارية والتخطيط الاستراتيجي واستخدامها الموارد البشرية وكفاءة التعامل مع الموردين (الشركاء) وادارة العمليات كما تتخذ معايير المنافسة في الاعتبار اهتمام المؤسسة بالمستفيد من خدماتها وقدرتها على حفظ وتحليل المعلومات كما يؤخذ في الاعتبار التأثير الايجابي للمؤسسة في المجتمع بالاضافة إلى محصلة النتائج النهائية لانجازاتها.
ودعا معاليه الشركات الانتاجية والخدمية الكبرى والمتوسطة الى المشاركة في هذه الجائزة لما تقدمه من فوائد تعود على الفائزين بها، مشيراً إلى أن الجائزة في دورتها الأولى ستمنح لأفضل أربع شركات اثنتين خدمية واثنتين انتاجية كبرى ومتوسطة وستسعى في الدورات القادمة إلى ان تشمل الجائزة القطاع الحكومي.