في تقرير حديث أصدرته شركة بوز ألن هاميلتون عن نمو عدد عملاء النطاق العريض في المنطقة رصد التقرير مؤشراً إيجابياً للسوق السعودية تمثل في نسبة النمو المتميزة التي حققها عدد العملاء خلال العام 2006م؛ حيث حققت المملكة قفزة كبيرة في عدد عملاء النطاق العريض من 51.000 عميل في نهاية العام 2005م إلى 194.000 عميل في نهاية العام 2006م؛ أي بنسبة زيادة بلغت 280%. بهذه النسبة احتلت المملكة المرتبة الأولى على مستوى المنطقة من حيث نسبة النمو في عدد عملاء النطاق العريض، تلتها فلسطين بنسبة نمو بلغت 152%، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة نمو بلغت 126% عن نفس الفترة. من ناحية أخرى، استمر السوق السعودي في أدائه الجيد؛ حيث وصل عدد عملاء النطاق العريض في نهاية الثلث الأول من العام 2007م إلى 308.000 عميل؛ أي بنسبة زيادة قدرها 59% من إجمالي عدد العملاء في نهاية العام 2006م؛ مما يعكس مؤشراً جيداً لاستمرار نمو السوق السعودي بشكل إيجابي. وقد تنبَّهت شركة الاتصالات السعودية إلى وضع السوق والطلب المتزايد على خدمة النطاق العريض فسعت إلى تنفيذ توسعات كبيرة لشبكة مقاسمها عن طريق التعاقد مع عدد من الشركات العالمية لتغطية الطلب الكبير على خدمة النطاق العريض وتلبية رغبات واحتياجات عملائها في المملكة. ولعل النمو الجيد للسوق السعودي في مجال الاتصالات جعل الكثير من الشركات العالمية تسعى إلى الحصول على رخصة التشغيل الثانية للهاتف الثابت خلال الفترة القليلة الماضية التي انتهت بتأهيل عدد ثلاث شركات للعمل في السوق السعودية.