رحل ابن الوطن البار الوالد الشيخ عبد العزيز التويجري أحد رجالات هذا الكيان حيث عمل بإخلاص ووفاء لدينه ومليكه ووطنه، وبخلاف أعماله الجليلة العملية والإنسانية والسياسية لعب أبو عبد المحسن دوراً كبيراً في الرياضة السعودية من خلال دعمه مسيرة الحركة الرياضية في الحرس الوطني حيث فتحت أبواب التوظيف للرياضيين داخل قطاعات الحرس الوطني وأنشئت الأندية المتطورة داخل هذا الكيان العسكري العملاق، وكان لنجوم الحرس الوطني صولات وجولات في الأندية والمنتخبات الوطنية في كل الألعاب ومنهم (الغراب، محمد سعد، مبروك التركي، خالد سرور، الصاروخ، مبارك الناصر، وغيرهم) وبدعم من هذا الرجل الفذ أنشئت أندية حديثة وأقيمت معسكرات داخلية وخارجية على الرغم من مشاغله (العملية والسياسية) لخدمة ولاة الأمر والوطن.
رحمك الله أيها الشيخ الجليل الذي كسب ثقة ملوكنا طوال ثمانين عاماً هي خدمته في الدولة أغلبها مرافقاً وملازماً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أيده الله بنصره وأدام عزه.
النصر والفرسان الجدد
يعيش البيت النصراوي (العالمي) طفرة في العمل الإداري والشرفي في مرحلة مهمة في تاريخه حيث الجيل الشاب الطموح المقتدر فكرياً ومادياً لإدارة دفة أعرق الأندية السعودية في مرحلة طفرة المنافسة والمادة والقاعدة الجماهيرية، وعلى الرغم من أن فارس نجد يعيش على صفيح ساخن منذ سنوات لبعده عن البطولات سواء هذا الصراع شرفياً أو إدارياً أو فنياً لكن الحقيقة الثابتة أن هذا الكيان يملك جواهر ثمينة من الأعضاء الشرفيين الأوفياء والأبناء المخلصين والجماهير الوفية التي تحتاج للفرصة في العمل لتكون في منصات التتويج والمنافسات العالمية كجواهر ثمينة قيمة كما حدث في البرازيل ليعود فارس نجد كما كان بطلاً أصفر براقاً بين أندية الوطن ولا بد من اللحمة والمحبة والوفاء والتسامح ليكون عنواناً لرجاله في مرحلة البناء القادمة للعودة لمنصات البطولات كما هو نصر الجميع في سنوات مجده الذهبي.
العبدي والانتخابات والدخل المحدود
في مقالة وطرح ثري مميز للزميل أخي محمد العبدي قبل فترة في 27 شوال 1427هـ في مجلة اليمامة تحدث عن مستقبل الكرة السعودية وان رجاله في هذه المرحلة هم من ذوي الدخل المحدود كما سماهم الذين حفروا الصخر مع أنديتهم الصغيرة للوصول للقمة، وهم مَن عركتهم دهاليز الوسط الرياضي من ضيق ذات اليد والعمل في دوري المظاليم والملاليم حتى وصلوا بأنديتهم للأضواء والجماهير والملايين، وهذا الطرح المميز رسالة من رجل خبير وإعلامي مقتدر للمرحلة الانتخابية القادمة التي نحن بانتظارها وما سوف تشهده الرياضة السعودية من طفرة انتخابية لبناء مستقبل الرياضة السعودية، تحت قيادة أميرها الخلوق سلطان بن فهد وجه السعد لرياضة الوطن في ظل الثقة الملكية الكريمة لسموه الكريم وسمو نائبه.